أكد مدير إدارة المشاريع في الادارة العامة للطيران المدني مهدي الدخيل أن مشروع توسعة وتطوير مطار الكويت الدولي سيجعله معلما حضاريا ورمزا مميزا في الكويت.
وقال الدخيل لـ (كونا) ان مشروع مطار الكويت الذي سيتم المباشرة في تنفيذه في الصيف المقبل سيكون على أحدث وأعلى المواصفات العالمية الراقية مؤكدا حرص الادارة على بناء مرافق ذات طابع معماري جميل بالاضافة إلى توفير الراحة والسهولة للمستخدمين ليكون من المطارات الرائدة في منطقة الشرق الاوسط.
وأوضح أن الادارة العامة للطيران المدني في طور تأهيل المقاولين للمباشرة في الحزمة الأولى من المشروع على أن يتم المباشرة في التنفيذ خلال شهر سبتمبر من العام الحالي.
وبيّن أن أهداف مشاريع الادارة في المطار تتمثل في ثلاثة اهداف رئيسية أولها تطوير البنية التحتية من مدارج وممرات وساحات وقوف للطائرات لاستقبال جميع أنواع الطائرات التجارية بما فيها الجيل الجديد من الطائرات العملاقة (ايه- 380) ورفع الطاقة التشغيلية للمطار من 450 ألف حركة اقلاع وهبوط سنويا إلى 650 ألفا من خلال توسعة حدود المطار الغربية وانشاء المدرج الثالث.
وأضاف أنه تم التنسيق والاتفاق مع بلدية الكويت بشأن توسيع منطقة المطار إلى الجنوب والغرب، كما تم السماح للشركة الكويتية لتزويد الطائرات بالوقود (كافكو) بانشاء مرافق جديدة مع حظيرة خزانات أكبر لوقود الطائرات لتستوعب الزيادة المطردة في الحركة والطلب على وقود الطائرات في مطار الكويت الدولي.
وقال ان من ضمن المشاريع تطوير المدارج القائمة حيث يوجد حاليا مدرجان فقط ويتم زيادة طوليهما وعرضيهما لاستقبال الجيل الجديد من الطائرات الضخمة إلى جانب انشاء مدرج ثالث بمواصفات عالمية متطورة لاستقبال جميع أنواع الطائرات وذلك طبقا لمواصفات المنظمة الدولية للطيران المدني (اي سي ايه او).
وأوضح أن الهدف الثاني من تطوير مشاريع توسعة المطار يكمن في زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار من سبعة ملايين راكب حاليا إلى أكثر من 13 مليون راكب من خلال انشاء مبنى الركاب الجديد (الذي سيتم تنفيذه من قبل وزارة الاشغال العامة).
تاريخ النشر: الثلاثاء 22/4/2008
تعليق