تويت
«البترول الكويتية» تزود 50 مطاراً و200 شركة طيران بالوقود عالمياً
قال رئيس شركة البترول الكويتية العالمية حسين اسماعيل ان وصفة النجاح والتعاون بين الشركات البترولية المختلفة تتمثل في الاحترام المتبادل والشفافية وقبول الراي الاخر لبناء علاقات تجارية دائمة.واوضح اسماعيل في تصريح لـ (كونا) انه تطرق الى ذلك التعاون بين الشركات النفطية العالمية والحكومية في ندوة مختصة للقياديين في القطاع النفطي نظمتها شركة «شل جلوبال سوليوشانز»العالمية بمشاركة الشركات النفطية العالمية في مونتي كارلو ما بين 8 و9 مايو الجاري.
وذكر اسماعيل انه قدم في الندوة ورقة عمل بعنوان «العلاقة بين شركات النفط العالمية وشركات النفط الحكومية ـ نموذج التعاون»اوضح فيها ان وصفة النجاح والتعاون بين الشركات البترولية المختلفة تتمثل في الاحترام المتبادل والشفافية وقبول الراي الاخر وحرص كل طرف على مصلحة الاخر لبناء علاقات تجارية دائمة.
وقال ان ورقته تطرقت الى شرح ثلاثة محاور الاول متعلق بتزايد الطلب العالمي على المنتجات البترولية والثاني هو تاثير زيادة الطلب على التغير المناخي والثالث دور كل من شركات النفط العالمية والحكومية في المساهمة في بناء المشاريع النفطية.
وأضاف ان الورقة ركزت على دور شركة البترول الكويتية العالمية وما تتطلع اليه من الشركات النفطية العالمية في مشاريعها المستقبلية.
وقال انه فيما يتعلق بزيادة الطلب المتنامي على النفط في الفترة ما بين 2030/2005 واحتمال مضاعفته عام 2050 فان جزءا كبيرا من الزيادة في الاستهلاك سيكون بسبب الاقتصادات المتنامية في الصين والهند ودول اخرى.
وذكر ان الطلب في الشرق الاوسط يتوقع ان يرتفع بحوالي %3 سنويا مضيفا ان هناك صعوبات وتحديات امام زيادة الطلب المتنامي ليس فقط من ناحية ايجاد وتطوير مصادر الطاقة بل من ناحية التعامل مع زيادة الانتاج وتاثيراتها على تغير المناخ.
واضاف اسماعيل انه بناء على احصاءات وكالة الطاقة الدولية فانه خلال العشرين سنة الماضية نتج %75 من كمية غاز ثاني اكسيد الكربون عن حرق الوقود ما ادى الى ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوى وارتفاع درجة حرارة المحيطات.
وقال ان لذلك مخاطر عكسية لان زيادة ارتفاع درجة الحرارة ستقلل من كمية الغذاء التي ستنتج في المستقبل خاصة في بعض الدول في الشرق الاوسط وجنوب اسيا وافريقيا داعيا الشركات النفطية الى اتخاذ شيء مناسب بهذا الصدد.
وذكر اسماعيل انه تناول في الجزء الثاني من الورقة «العلاقة بين شركات البترول الكويتية العالمية وشركات البترول الحكومية ودور كل منها لمواجهة تحديات الطاقة في المستقبل».
واضاف انه في السابق كانت شركات البترول العالمية توفر التمويل اللازم للمشاريع اما الان فالشركات الحكومية تملك التمويل الكافي بل ان الشركات الحكومية باتت مصدرا اكبر لجذب الاستثمارات البترولية من قبل الحكومات والشركات الخاصة.
وقال انه على سبيل المثال فان شركة البترول الكويتية العالمية التي تعد احدى شركات مؤسسة البترول الكويتية تملك ما يزيد على اربعة الاف محطة لتزويد الوقود في سبع دول في اوروبا هي ايطاليا والمانيا والسويد والدنمارك وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ اضافة الى بيع المنتجات البترولية المختلفة عالميا.
واضاف ان الشركة تعمل على تزويد ما يزيد على 50 مطار في العالم و 200 شركة طيران تقريبا اضافة الى امتلاكها عددا من المصافي ومصانع زيوت التزييت.
وذكر ان للعلاقة بين شركات البترول الحكومية والعالمية اهمية كبرى في مواجهة التحديات النفطية بنجاح وذلك عن طريق الاحترام المتبادل وقبول اوجه الشبه والاختلاف وحرص كل منها على مصلحة الاخر.
وقال اسماعيل ان شركة البترول الكويتية العالمية تتطلع الى الاستفادة من خبرات الشركات العالمية في جميع المجالات وسرعة الدخول في الاسواق الواعدة والاستفادة من التقنيات الحديثة وتطوير المهارات والقدرات الفنية والادارية للايدي العاملة المحلية.
المصدر: الوطن
تعليق