ركاب الطائرات طبعا.. فمع أي هجوم إرهابي يتعلق بمجال الطيران يدفع ركاب العالم المسافرون جوا على متن الطائرات قدرا كبيرا من الثمن... زاد سعر برميل النفط، دفع الركاب ضريبة إضافية على تذاكر الطائرات، اختطف الإرهابيون في 11 سبتمبر 2001 طائرات مدنية بسكاكين بلاستيكية، تم استبدال جميع السكاكين المقدمة على متن الطائرات بعدها بسكاكين بلاستيكية أي نعم ولكن غير حادة ولا مدببة الحواف، فأصبح من الصعب معها قطع بعض قطع اللحم من ستيك ودجاج إذا لم يكن طريا، فلم يستمتعوا بوجباتهم... قام أحد 'الحمقى' بحمل متفجرات بحذائه، فخلع معظم الركاب 'العرب' أحذيتهم قبل الركوب على متن الطائرات الأجنبية فتعطلوا وأهينوا بذلك. كان بعض محبي الطيران يستمتعون بزيارة قمرة القيادة والاطلاع على أجهزتها، فمنعوا من ذلك بعد الأحداث الأخيرة، وأصبح باب قمرة القيادة مصفحا بل ان مر راكب بالخطأ بالقرب منه باحثا عن الحمام، فإنه لا يلبث أن يجد مجموعة من أفراد حماية الطائرات قد انقضوا عليه فجأة وأوسعوه ضربا.
واليوم ومع محاولة تفجير طائرات في الجو انطلاقا من مطار لندن هيثرو، ظهرت 'تقليعة' أمنية جديدة تمثلت بضورة حمل الأمتعة الشخصية والحقائب اليدوية 'الهاند باغ/ Hand Bag بأكياس بلاستيكية شفافة عوضا عنها، وربما ستكون الحقائب الرئيسية شفافة مستقبلا ضاربين عرض الحائط بخجل النساء من إظهار 'خصوصياتهن' إلى الملأ... والفضل للإرهابيين.
واليوم ومع محاولة تفجير طائرات في الجو انطلاقا من مطار لندن هيثرو، ظهرت 'تقليعة' أمنية جديدة تمثلت بضورة حمل الأمتعة الشخصية والحقائب اليدوية 'الهاند باغ/ Hand Bag بأكياس بلاستيكية شفافة عوضا عنها، وربما ستكون الحقائب الرئيسية شفافة مستقبلا ضاربين عرض الحائط بخجل النساء من إظهار 'خصوصياتهن' إلى الملأ... والفضل للإرهابيين.
تعليق