تويت
في حياتي .. كلُّ شئ منكَ ..
يدهشني .. !
تعلمُ أني عصيتُكَ أياماً ..
وابتعدتُ عنكَ سنيناً ..
وبالرغم من ذلك ..
توفقني ..وتساعدني ..
وتسترني .. وبرحمتك .. تحيطني ..
تبتُ إليك يوماً ..
فقبلتَ التوب ربي ..!
وفتحتَ أبواباً واسعةً ..
من الدنيا فأبكتني ..
عدتُ للمعصية أيضاً ..
لكني اشتقتُ لإيماني ..
فوقفتُ ببابِ رحمتك ..
والخجلُ يملأني ..
فتحتَ بابكَ خالقي ..ومن دونِ ترددٍ ..
أدخلتني ..!
رأيتني بحقك اقصر ..
وللدنيا أنحني ..
ومقابل فعلتي .. سامحتني ..!
يا راحماً من في الدنيا ..
لك أُذلّ نفسي .. وأكشف كل مواجعي ..
واُظهِرُ لك ضعفي .. وتنساب أمامك أدمعي ..
يا خالقا من في الأرض ..
نسيناك .. فعصيناك ..
وسحبتنا الدنيا للهوها ..!
وأغرقتنا بحار بعدنا عنك ..
فضعنا ...!
لكنك بالرغم من عصياننا لك ..
هديتنا .. وأنرت دروبنا ..
وأعدتنا لطريقك .. ووسعتَ مدخلنا ..
رباه ...
ما كلُ تلك الرحمة التي تملك .. ؟
وما فعلنا لك حتى تحسن إلينا .. ؟
رباه ...
أعودُ بذكرياتي لأيام عشقي لك ..
فأبدأ النحيب بصمت يزين ظلمة قلبي الضائع ..
وأبدأ بالترديد .......
ألا ليتَ الزمان يعودُ يوما ..
ألا ليت أيامي تضيئ حبا ..
فيتغنى القلب فرحا ..
إليك أعودُ يا خالقا ..
إليك أعود يا راحما ..
إليك أعود ..
إلهي ..
تعليق