الرياض الحياة - 21/07/08//
وأكدت «ناس» أنها ستستأنف رحلاتها إلى محطة رفحاء، على رغم عدم الجدوى الاقتصادية من حيث قلة عدد الركاب، الذين لا يتجاوز عددهم أحياناً خمسة ركاب، في ظل ارتفاع كُلفة الوقود وعدم حصول الشركة على أسعار تشجيعية، وقالت إنها تُقدر تفهم الجميع لهذا الجانب على وجه التحديد.
وشددت الشركة على أنها ستواصل رحلاتها إلى رفحاء وتحقق رغبات عملائها، بانتظارالحلول المقترحة التي يتم درسها لدى عدد من الجهات المختصة.
وأوضحت أن مواصلة تسيير هذه الرحلات هي بكل تأكيد مواصلة لتراكم الخسائر التشغيلية، ونلمس يومياً عدم جدواها الاقتصادية وارتفاع كلفتها المادية.
وأكدت أن هذه المعضلة الاقتصادية يدركها الجميع، لأن استمرار أي طيران اقتصادي في العالم، يقوم على خفض كُلفة التشغيل، في مقابل الكلفة المنخفضة على تذاكر الركاب، التي تصل إلى 79 ريالاً في الحجز المبكر، لأية منطقة داخل بلادنا المترامية الأطراف.
وقال: «تدرك شركة ناس للطيران أن عملاءنا الكرام في محافظة رفحاء، خير من يدرك ذلك ويقدره جيداً».
وأكدت الشركة أنها مستقبلاً ستحيط الجميع بأية تطورات حول رحلاتها أولاً بأول، من خلال موقعها الإلكتروني، وعبر جميع وسائط الاتصال المعروفة والمتاحة ووسائل الإعلام.
ويعتبر «طيران ناس» أول طيران اقتصادي في المملكة يُقدم أسعاراً مخفضة، وهو ما جعل السفر في متناول كل شرائح المجتمع.
وتم إطلاق طيران ناس في شباط (فبراير) 2007، وحققت الشركة إنجازاً مهماً، إذ قامت بتسيير رحلاتها إلى أكثر من 20 وجهة داخل المملكة في غضون عام واحد من التشغيل، كما يقدم طيران ناس تسهيلات عدة، من حيث سهولة عملية الحجز عبر الموقع الإلكتروني، الذي يتيح للمسافر التحكم بجميع مستلزمات سفره، وتسير الشركة حالياً أكثر من 300 رحلة أسبوعياً إلى أكثر من 20 وجهة داخلية، إضافة إلى وجهات دولية خلال العام 2008.
وقامت الشركة في نيسان (أبريل) الماضي باستقدام وتشغيل عدد من طائرات الإيرباص 320 وإمبراير الجديدة، ما يجعل أسطول طيران ناس الأحدث والأكثر نمواً في الشرق الأوسط.
تعليق