تويت
كتب سلطان عوض من ابها في جريدةي الوطن لهذا اليوم الجمعه
22/7/1429
.................................................. ........
ممارسو القفز المظلي والطيران الشراعي يمتنعون عن تقديم عروضهم في صيف عسير
لوحة إعلانية تؤكد الاعتذار عن إقامة الفعالية هذا الصيف
وبعد أن اعتاد المصطافون على زيارة منطقة السودة، حيث تتركز فعاليات الطيران الشراعي والقفز المظلي، صدموا هذا العام بخلو المكان من ممارسي الطيران، وأوضح رئيس نادي عسير للطيران الشراعي عبده عسيري أن النادي صادف جملة من المشكلات التي منعت أعضاءه من التحليق وأهمها عدم وجود راع رسمي يؤمن لهم متطلبات اللعبة ويساعدهم على ممارستها، وقال "في غياب الراعي لم نستطع مواصلة القفز والطيران وإمتاع المصطافين، لأننا لا نملك أبسط المقومات التي تؤهلنا للمواصلة".
وأضاف "تلقينا وعوداً من لجنة التنشيط السياحي في وقت سابق بأن هناك مبالغ مالية ستصرف لنا عند انتهاء الصيف الماضي، لكن لم يصرف لنا شيء عند انتهائه، ولم ينظر لمطالباتنا بهذا الخصوص، مما حدانا للتوقف هذا الصيف".
وعن المطالبات الأخرى التي تقدموا بها غير الحصول على المبالغ المالية، قال عسيري "طالبنا بتجهيز موقع خاص ليتمكن اللاعبون من مواصلة طيرانهم وسط قليل من الاستقلالية، إضافة إلى تجهيز الموقع بوسائل السلامة الكافية، ووضع سياج حديدي مرتفع ليحمي المصطافين من الانزلاق، خصوصاً أن المنطقة مرتفعة وخطرة في حال وقع أحدهم".
واسترسل "تتراوح قيمة المظلة الواحدة بين 15 و20 ألف ريال سعودي، وهذا مبلغ مرتفع على هواه مثلنا لا يملكون إلا مرتباتهم الشهرية التي يتقاضونها من أعمالهم الأخرى".
وأضاف "طالبنا لجنة التنشيط السياحي بإيجاد مقر لنا في قرية المفتاحة دون جدوى فنحن مجتهدون في كل شيء، لكننا في النهاية لا نحصل على أي مردود مالي أو معنوي".
وكشف عسيري أن عدد المنتمين لنادي عسير للطيران الشراعي بلغ 35 لاعباً، وقال" نادي عسير للطيران الشراعي هو أكبر ناد للطيران في المملكة، لكن للأسف لم يأخذ حظه الوافر لينمي مهارات لاعبيه".
من جانبه أوضح اللاعب محمد خالد أنه إن لم توجد حلول جذرية للمشاكل التي يعانيها اللاعبون فقد تندثر اللعبة تماماً، وقال "أطالب المسؤولين والمهتمين باللعبة والقائمين على السياحة في عسير بمعالجة تلك المشاكل وإيجاد الحلول لها".
على الجانب الآخر أوضح أمين عام مجلس التنمية السياحية بعسير عبدالله مطاعن أن اللجنة تدعم كل ما من شأنه الاهتمام بالسياحة في المنطقة، وقال" نحن لم نوجد هنا إلا للعمل على تطوير كل ما من شأنه إسعاد الزائرين للمنطقة، ونحن مهتمون بكل الفعاليات وبكل جديد فيها".
وأضاف" نادي الطيران الشراعي بعسير ناد فعال، لكنه في نهاية الأمر مجموعة من الشباب يمارسون هوايتهم وهذا شيء جميل وسبق وأن وعدناهم بالدعم في حال حققت الفعالية النجاح المطلوب منها".
وأكد مطاعن أن فعالية الطيران الشراعي وحرصاً من لجنة التنشيط السياحي مدرجة في كافة الكتيبات الخاصة بصيف هذا العام وقال" حرصاً منا على إعطاء هؤلاء الشباب الفرصة المناسبة لعرض هوايتهم على الزوار أدرجناها في جميع الكتب بالتاريخ والمكان".
وأضاف "قمنا بالمطلوب منا بتهيئة المكان، لكننا لسنا مجبورين على الدعم".
وختم " إذا أحسسنا أن هناك مردودا جيدا للعبة فلن نتوانى عن دعمها".
22/7/1429
.................................................. ........
ممارسو القفز المظلي والطيران الشراعي يمتنعون عن تقديم عروضهم في صيف عسير
لوحة إعلانية تؤكد الاعتذار عن إقامة الفعالية هذا الصيف
أبها: سلطان عوض
خلت فعاليات مهرجان عسير السياحي لهذا العام من فعالية القفز المظلي والطيران الشراعي التي بقيت ركناً ثابتاً وأساسياً في المهرجان على مدى سنوات عدة.وبعد أن اعتاد المصطافون على زيارة منطقة السودة، حيث تتركز فعاليات الطيران الشراعي والقفز المظلي، صدموا هذا العام بخلو المكان من ممارسي الطيران، وأوضح رئيس نادي عسير للطيران الشراعي عبده عسيري أن النادي صادف جملة من المشكلات التي منعت أعضاءه من التحليق وأهمها عدم وجود راع رسمي يؤمن لهم متطلبات اللعبة ويساعدهم على ممارستها، وقال "في غياب الراعي لم نستطع مواصلة القفز والطيران وإمتاع المصطافين، لأننا لا نملك أبسط المقومات التي تؤهلنا للمواصلة".
وأضاف "تلقينا وعوداً من لجنة التنشيط السياحي في وقت سابق بأن هناك مبالغ مالية ستصرف لنا عند انتهاء الصيف الماضي، لكن لم يصرف لنا شيء عند انتهائه، ولم ينظر لمطالباتنا بهذا الخصوص، مما حدانا للتوقف هذا الصيف".
وعن المطالبات الأخرى التي تقدموا بها غير الحصول على المبالغ المالية، قال عسيري "طالبنا بتجهيز موقع خاص ليتمكن اللاعبون من مواصلة طيرانهم وسط قليل من الاستقلالية، إضافة إلى تجهيز الموقع بوسائل السلامة الكافية، ووضع سياج حديدي مرتفع ليحمي المصطافين من الانزلاق، خصوصاً أن المنطقة مرتفعة وخطرة في حال وقع أحدهم".
واسترسل "تتراوح قيمة المظلة الواحدة بين 15 و20 ألف ريال سعودي، وهذا مبلغ مرتفع على هواه مثلنا لا يملكون إلا مرتباتهم الشهرية التي يتقاضونها من أعمالهم الأخرى".
وأضاف "طالبنا لجنة التنشيط السياحي بإيجاد مقر لنا في قرية المفتاحة دون جدوى فنحن مجتهدون في كل شيء، لكننا في النهاية لا نحصل على أي مردود مالي أو معنوي".
وكشف عسيري أن عدد المنتمين لنادي عسير للطيران الشراعي بلغ 35 لاعباً، وقال" نادي عسير للطيران الشراعي هو أكبر ناد للطيران في المملكة، لكن للأسف لم يأخذ حظه الوافر لينمي مهارات لاعبيه".
من جانبه أوضح اللاعب محمد خالد أنه إن لم توجد حلول جذرية للمشاكل التي يعانيها اللاعبون فقد تندثر اللعبة تماماً، وقال "أطالب المسؤولين والمهتمين باللعبة والقائمين على السياحة في عسير بمعالجة تلك المشاكل وإيجاد الحلول لها".
على الجانب الآخر أوضح أمين عام مجلس التنمية السياحية بعسير عبدالله مطاعن أن اللجنة تدعم كل ما من شأنه الاهتمام بالسياحة في المنطقة، وقال" نحن لم نوجد هنا إلا للعمل على تطوير كل ما من شأنه إسعاد الزائرين للمنطقة، ونحن مهتمون بكل الفعاليات وبكل جديد فيها".
وأضاف" نادي الطيران الشراعي بعسير ناد فعال، لكنه في نهاية الأمر مجموعة من الشباب يمارسون هوايتهم وهذا شيء جميل وسبق وأن وعدناهم بالدعم في حال حققت الفعالية النجاح المطلوب منها".
وأكد مطاعن أن فعالية الطيران الشراعي وحرصاً من لجنة التنشيط السياحي مدرجة في كافة الكتيبات الخاصة بصيف هذا العام وقال" حرصاً منا على إعطاء هؤلاء الشباب الفرصة المناسبة لعرض هوايتهم على الزوار أدرجناها في جميع الكتب بالتاريخ والمكان".
وأضاف "قمنا بالمطلوب منا بتهيئة المكان، لكننا لسنا مجبورين على الدعم".
وختم " إذا أحسسنا أن هناك مردودا جيدا للعبة فلن نتوانى عن دعمها".
تعليق