الشيخ الطنطاوي.. رحل ولم ترحل ذكرياته مع مائدة الإفطار في رمضان
تطالعنا مختلف القنوات الخليجية والعربية الفضائية، ببثها برامج رمضانية حصرية، درامية وترفيهية وكوميدية عبر شاشتها الفضية في الشهر الفضيل، بيد ان المشاهد الذي لم يعرف للقناة السعودية الأولى بديلا لسنوات عديدة، يعاني حنين استذكار برامج رمضانية رافقته منذ طفولته، توقف وانقطع بث بعضها واستمر بعضها الآخر، سواء أكانت برامج دينية، أو مواد ومسلسلات للأطفال كبرنامج "بابا فرحان" و"مواهب وأفكار" أو مسلسل "جحا" اللبناني والذي لاقى اصداء ايجابية كبيرة على مستوى البالغين.
إلا أن هناك أربعة برامج متنوعة ومختلفة تحمل طابعا خاصا ويزداد الاشتياق اليها يوما بعد آخر رغم مرور سنوات عديدة عليها، وفي مقدمتها برنامج على مائدة الافطار للشيخ علي الطنطاوي، ومسلسل طاش ما طاش، الى جانب برنامج المسابقات "حروف" والفوازير الرمضانية للصغار، وتحولت هذه البرامج الى برامج موسمية.
ويعد برنامج على مائدة الافطار، والذي عكف على تقديمه الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله تعالى، من أكثر البرامج شعبية رغم ايقاف بثه قبيل وفاته بسنوات عدة. ولعل بساطة لهجته الشامية، وحركاته العفوية باصلاح غترته البيضاء ومراقبة ساعة يده التي عادة ما تخلص منها ووضعها بالقرب منه جانبا والراديو الذي يضع بجانب اذنه مع بداية البرنامج بالاضافة الى أحاديثه الشيقة التي تميزت بالوسطية والاعتدال كلها اسباب أبقت من برنامجه اشبه بالوجبة اليومية والتي عكف على الالتزام بها الصغير والكبير في البيوت السعودية. وتميز الشيخ الطنطاوي رحمه الله قبيل وفاته 1999م في مكة المكرمة، بظهور تلفزيوني فريد، لما يعرف عنه باستطراداته اللغوية والأدبية الى جانب استرساله الذي لا ينقطع سوى بتنبيه المخرج له بانتهاء وقت البرنامج، معتذرا للصائمين عن ازعاجه لهم بأحاديثه التي لا تكون سوى قبيل الافطار بدقائق معدودة. وكان رحمه الله يتصف بسعة أفقه وحضور ذهنه وذاكرته القوية إلى جانب ما تميزت به مساجلاته واحاديثه الفكرية والأدبية من جرأة، ومقدرته على حل المشاكل الاجتماعية بأسلوبه البسيط والمعتدل تمكنت مائدة الافطار ورغم غيابها الطويل من ترك أثر كبير في نفوس من عاصروه او من شاهدوه أوسمعوا به فقط. ومع المطالب الحثيثة باعادة بث برنامج مائدة الافطار، ترددت أنباء عن عزم المسؤوين في التلفزيون السعودي باعادة عرض وبث البرنامج الشهير ليتسنى لمشاهدي التلفزيون السعودي الفرصة لاستعادة شريط ذكريات الصبا مع أحاديث الشيخ، والذين اشتاقوا كثيرا لأحاديث شيخهم الفضيل، وما زالوا يستذكرون جملته الشهيرة (ايش كنا بنقول). هذا وقد عرف المواطن والمقيم في السعودية الشيخ علي الطنطاوي من خلال عدة برامج اذاعية وتلفزيونية بثت عبر الاذاعة السعودية، عقب هجرته الى السعودية عام 1963م وتفرغه للعمل في مجال الاعلام بعد عمله في التدريس في كلية اللغة العربية والشريعة بالرياض ومكة المكرمة، ليقدم بداية برنامجه الاذاعي اليومي "مسائل ومشكلات" الى جانب برنامجه التلفلزيوني الاسبوعي "نور وهداية".

تطالعنا مختلف القنوات الخليجية والعربية الفضائية، ببثها برامج رمضانية حصرية، درامية وترفيهية وكوميدية عبر شاشتها الفضية في الشهر الفضيل، بيد ان المشاهد الذي لم يعرف للقناة السعودية الأولى بديلا لسنوات عديدة، يعاني حنين استذكار برامج رمضانية رافقته منذ طفولته، توقف وانقطع بث بعضها واستمر بعضها الآخر، سواء أكانت برامج دينية، أو مواد ومسلسلات للأطفال كبرنامج "بابا فرحان" و"مواهب وأفكار" أو مسلسل "جحا" اللبناني والذي لاقى اصداء ايجابية كبيرة على مستوى البالغين.
إلا أن هناك أربعة برامج متنوعة ومختلفة تحمل طابعا خاصا ويزداد الاشتياق اليها يوما بعد آخر رغم مرور سنوات عديدة عليها، وفي مقدمتها برنامج على مائدة الافطار للشيخ علي الطنطاوي، ومسلسل طاش ما طاش، الى جانب برنامج المسابقات "حروف" والفوازير الرمضانية للصغار، وتحولت هذه البرامج الى برامج موسمية.
ويعد برنامج على مائدة الافطار، والذي عكف على تقديمه الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله تعالى، من أكثر البرامج شعبية رغم ايقاف بثه قبيل وفاته بسنوات عدة. ولعل بساطة لهجته الشامية، وحركاته العفوية باصلاح غترته البيضاء ومراقبة ساعة يده التي عادة ما تخلص منها ووضعها بالقرب منه جانبا والراديو الذي يضع بجانب اذنه مع بداية البرنامج بالاضافة الى أحاديثه الشيقة التي تميزت بالوسطية والاعتدال كلها اسباب أبقت من برنامجه اشبه بالوجبة اليومية والتي عكف على الالتزام بها الصغير والكبير في البيوت السعودية. وتميز الشيخ الطنطاوي رحمه الله قبيل وفاته 1999م في مكة المكرمة، بظهور تلفزيوني فريد، لما يعرف عنه باستطراداته اللغوية والأدبية الى جانب استرساله الذي لا ينقطع سوى بتنبيه المخرج له بانتهاء وقت البرنامج، معتذرا للصائمين عن ازعاجه لهم بأحاديثه التي لا تكون سوى قبيل الافطار بدقائق معدودة. وكان رحمه الله يتصف بسعة أفقه وحضور ذهنه وذاكرته القوية إلى جانب ما تميزت به مساجلاته واحاديثه الفكرية والأدبية من جرأة، ومقدرته على حل المشاكل الاجتماعية بأسلوبه البسيط والمعتدل تمكنت مائدة الافطار ورغم غيابها الطويل من ترك أثر كبير في نفوس من عاصروه او من شاهدوه أوسمعوا به فقط. ومع المطالب الحثيثة باعادة بث برنامج مائدة الافطار، ترددت أنباء عن عزم المسؤوين في التلفزيون السعودي باعادة عرض وبث البرنامج الشهير ليتسنى لمشاهدي التلفزيون السعودي الفرصة لاستعادة شريط ذكريات الصبا مع أحاديث الشيخ، والذين اشتاقوا كثيرا لأحاديث شيخهم الفضيل، وما زالوا يستذكرون جملته الشهيرة (ايش كنا بنقول). هذا وقد عرف المواطن والمقيم في السعودية الشيخ علي الطنطاوي من خلال عدة برامج اذاعية وتلفزيونية بثت عبر الاذاعة السعودية، عقب هجرته الى السعودية عام 1963م وتفرغه للعمل في مجال الاعلام بعد عمله في التدريس في كلية اللغة العربية والشريعة بالرياض ومكة المكرمة، ليقدم بداية برنامجه الاذاعي اليومي "مسائل ومشكلات" الى جانب برنامجه التلفلزيوني الاسبوعي "نور وهداية".
تعليق