
تستهدف العربية للطيران التوسع في رحلاتها وتعزيز أرباحها السنوية بأكثر من 14.7 في المئة في 2008 ومقاومة تباطؤ عالمي لكن ارتفاع تكاليف الوقود يظل يمثل تحديا.
وحققت الشركة ربحا صافيا قدره 82 مليون درهم (22.32 مليون دولار) خلال ثلاثة أشهر حتى 30 يونيو حزيران مقارنة مع 71.7 مليون درهم قبل عام بزيادة نسبتها 14.4 في المئة.
وقال عادل علي الرئيس التنفيذي للعربية وهي أكبر شركة طيران منخفضة التكاليف في الشرق الاوسط "هدفنا أن نتجاوز 14.7 في المئة في 2008."
وأضاف في اتصال هاتفي مع رويترز "سيظل استمرار ارتفاع أسعار النفط يمثل ضغطا... لكننا نأمل أن تستقر أسعار النفط."
وتضررت شركات الطيران في مختلف أرجاء العالم بشدة جراء ارتفاع أسعار النفط التي زادت لاكثر من ستة أمثالها منذ عام 2002 وسجلت بعض شركات الطيران الكبرى هبوطا مستمرا في الارباح بل ان بعضها سجل خسائر.
غير أن شركات الطيران الخليجية استفادت من الازدهار الاقتصادي بالمنطقة وزادت من حركة نقل الركاب.
وقال علي ان شركته التي يقع مقرها في الشارقة ستضيف كييف في أوكرانيا لرحلاتها وستزيد عدد رحلاتها الى مومباي والعاصمة الاردنية عمان ومدينة الاسكندرية بمصر مع تسلمها مزيدا من الطائرات.
وأضاف أن الشركة ستتسلم طائرة جديدة في أكتوبر تشرين الاول وستواصل ضم طائرات اليها بحيث يبلغ حجم أسطولها 20 طائرة بحلول نهاية 2009 . وهي تسير حاليا 15 طائرة.
وبلغ عدد المسافرين على طائرات العربية 866272 راكبا خلال ثلاثة أشهر حتى 30 يونيو بزيادة 34.1 في المئة عن العدد قبل عام. وأضافت الشركة أربع وجهات جديدة الى رحلاتها في أول ستة أشهر من العام.
وقالت الشركة ان الايرادات في الربع الثاني من العام قفزت الى 487 مليون درهم مقارنة مع 272 مليونا خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وأشارت توقعات أربعة محللين في مسح أجرته رويترز في يونيو الى أن أرباح العربية للطيران في الربع الثاني ستكون بين 77.5 و131.25 مليون درهم.
وبلغ متوسط أسعار النفط 123.80 دولار للبرميل في الربع الثاني من العام مقارنة مع 65.02 دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي وفقا لبيانات رويترز.
وزاد سعر سهم العربية بأكثر من 24 في المئة هذا العام حتى إغلاق يوم الاحد في حين تراجع المؤشر القياسي للبورصة بما يقرب من تسعة في المئة.
المصدر: رويترز
تعليق