السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اليوم نشهد تزايد عدد حوادث الطائرات
واخليكم تقرو الخبر
قالت احدى الناجين من حادث طائرة سبانير الاسبانية الذي وقع الاربعاء في مطار مدريد باراخاس واودى بحياة 154 شخصا ان العديد من الركاب طلبوا النزول من الطائرة بعد فشلها في الاقلاع اول مرة نتيجة خلل فني الا انه لم يسمح لهم بذلك.
وقال العديد من اقارب الضحايا لوسائل الاعلام الاسبانية انهم تلقوا رسائل نصية او مكالمات من احبائهم عبر هواتفهم النقالة تقول انهم طلبوا مغادرة الطائرة الا ان افراد الطاقم لم يسمحوا لهم بذلك.
وذكرت الاسبانية الكولومبية المولد ليغيا بالومينو احدى الناجين ال18 من حادث الطائرة ان "العديد من الركاب الذين كانوا يجلسون في الجزء الخلفي من الطائرة طلبوا النزول منها. لم اسمع حقيقة ما كان يجري لانني كنت في المقدمة" مضيفة انه تم حتى احضار حافلتين لنقل الركاب.
وكانت الطائرة سارت على المدرج قبل ان تعود بسبب مشكلة فنية لم يكشف عنها ما ادى الى تاخير استمر ساعة.
وقالت بالومينو التي تعمل في خدمات الاسعاف في مدريد "لقد ابلغنا قائد الطائرة عن تاخر الاقلاع لمدة ساعة معتذرا وقال احد الازرار في قمرة القيادة اضيء وانه سيطلب من الميكانيكيين فحص العطل الفني".
واضافت "لقد تمكنت الطائرة في النهاية من الاقلاع، ثم بدأت تتأرجح يمينا وشمالا حتى سقطت".
وقالت شركة سبانير انه تم اصلاح صمام لادخال الهواء قبل اقلاع الطائرة وهي من طراز ام دي 82 ذي المحركين ، الا ان خبراء قالوا ان هذا الخلل ليس هو السبب في الحادث وان عددا من العيوب الفنية هي التي تسببت في الكارثة.
وصرح رئيس فريق التحقيق اميليو فاليريو ان نتائج التحقيق ستظهر في غضون الشهر.
وقالت بالومينو ان زملائها في اجهزة الاسعاف انقذوها بعد ان سقطت من الطائرة المحترقة.
واضافت "وصل بعض الزملاء الذين اعرفهم. وناديت عليهم، الا انهم لم يتعرفوا علي لان وجهي كان مغطى بالدخان الاسود (..) وعندما عرفوا من انا انتابتهم المشاعر الجياشة".
وقالت بالومينو انها سمعت اصوات ناجين اخرين من الحادث يطلبون المساعدة، ولكنها لم تستطع مساعدتهم لان ساقها كانت مكسورة.
وكانت بالومينو كباقي الناجين من الحادث تجلس في مقدمة الطائرة التي كانت متوجهة الى جزر الكناري عندما تحطمت بعد دقائق من اقلاعها الاربعاء.
وعند تحطم الطائرة القت قوة الاصطدام بمعظم الناجين خارج الانقاض وبعيدا عن الانفجار الذي وقع لاحقا في الطائرة واشعل النار فيها.
وسقط بعض الناجين في جدول مياه قريب مما حماهم من حرارة الانفجار.
وكانت بالومينو متوجهة الى جزر الكناري مع صديقها خوسيه فلوريس الذي يعمل كذلك في اجهزة الاسعاف في مدريد وشقيقته. وكان الثلاثة ينوون الاحتفال بعيد ميلاد بالومينو ال42 في جزر الكناري الاحد.
ورغم نجاة فلوريس من الحادث، الا انه لا يزال في وحدة العناية المركزة لاصابته بكسور في الاضلاع. اما شقيقته فقد لقت حتفها.
وقالت بالومينو "اليوم (الاحد) يصادف عيد ميلادي. وساتحدث الى فلوريس (..) وانا الان مع افراد عائلتي الذين يمدونني بالشجاعة رغم انني اشعر بالارهاق جسديا".
وارتفع عدد قتلى الطائرة الى 154 السبت بعد وفاة امرأة متاثرة بجروحها، حسب مسؤول في الصحة.
فقد توفيت ماريا لويزا غونزاليز 31 عاما في مستشفى مدريد متاثرا بالحروق التي اصابت 72% من جسدها.
والحادث هو اسوأ حادث طيران تشهده اسبانيا منذ 25 عاما
وتقبلو فائق احترامي
اليوم نشهد تزايد عدد حوادث الطائرات
واخليكم تقرو الخبر
قالت احدى الناجين من حادث طائرة سبانير الاسبانية الذي وقع الاربعاء في مطار مدريد باراخاس واودى بحياة 154 شخصا ان العديد من الركاب طلبوا النزول من الطائرة بعد فشلها في الاقلاع اول مرة نتيجة خلل فني الا انه لم يسمح لهم بذلك.
وقال العديد من اقارب الضحايا لوسائل الاعلام الاسبانية انهم تلقوا رسائل نصية او مكالمات من احبائهم عبر هواتفهم النقالة تقول انهم طلبوا مغادرة الطائرة الا ان افراد الطاقم لم يسمحوا لهم بذلك.
وذكرت الاسبانية الكولومبية المولد ليغيا بالومينو احدى الناجين ال18 من حادث الطائرة ان "العديد من الركاب الذين كانوا يجلسون في الجزء الخلفي من الطائرة طلبوا النزول منها. لم اسمع حقيقة ما كان يجري لانني كنت في المقدمة" مضيفة انه تم حتى احضار حافلتين لنقل الركاب.
وكانت الطائرة سارت على المدرج قبل ان تعود بسبب مشكلة فنية لم يكشف عنها ما ادى الى تاخير استمر ساعة.
وقالت بالومينو التي تعمل في خدمات الاسعاف في مدريد "لقد ابلغنا قائد الطائرة عن تاخر الاقلاع لمدة ساعة معتذرا وقال احد الازرار في قمرة القيادة اضيء وانه سيطلب من الميكانيكيين فحص العطل الفني".
واضافت "لقد تمكنت الطائرة في النهاية من الاقلاع، ثم بدأت تتأرجح يمينا وشمالا حتى سقطت".
وقالت شركة سبانير انه تم اصلاح صمام لادخال الهواء قبل اقلاع الطائرة وهي من طراز ام دي 82 ذي المحركين ، الا ان خبراء قالوا ان هذا الخلل ليس هو السبب في الحادث وان عددا من العيوب الفنية هي التي تسببت في الكارثة.
وصرح رئيس فريق التحقيق اميليو فاليريو ان نتائج التحقيق ستظهر في غضون الشهر.
وقالت بالومينو ان زملائها في اجهزة الاسعاف انقذوها بعد ان سقطت من الطائرة المحترقة.
واضافت "وصل بعض الزملاء الذين اعرفهم. وناديت عليهم، الا انهم لم يتعرفوا علي لان وجهي كان مغطى بالدخان الاسود (..) وعندما عرفوا من انا انتابتهم المشاعر الجياشة".
وقالت بالومينو انها سمعت اصوات ناجين اخرين من الحادث يطلبون المساعدة، ولكنها لم تستطع مساعدتهم لان ساقها كانت مكسورة.
وكانت بالومينو كباقي الناجين من الحادث تجلس في مقدمة الطائرة التي كانت متوجهة الى جزر الكناري عندما تحطمت بعد دقائق من اقلاعها الاربعاء.
وعند تحطم الطائرة القت قوة الاصطدام بمعظم الناجين خارج الانقاض وبعيدا عن الانفجار الذي وقع لاحقا في الطائرة واشعل النار فيها.
وسقط بعض الناجين في جدول مياه قريب مما حماهم من حرارة الانفجار.
وكانت بالومينو متوجهة الى جزر الكناري مع صديقها خوسيه فلوريس الذي يعمل كذلك في اجهزة الاسعاف في مدريد وشقيقته. وكان الثلاثة ينوون الاحتفال بعيد ميلاد بالومينو ال42 في جزر الكناري الاحد.
ورغم نجاة فلوريس من الحادث، الا انه لا يزال في وحدة العناية المركزة لاصابته بكسور في الاضلاع. اما شقيقته فقد لقت حتفها.
وقالت بالومينو "اليوم (الاحد) يصادف عيد ميلادي. وساتحدث الى فلوريس (..) وانا الان مع افراد عائلتي الذين يمدونني بالشجاعة رغم انني اشعر بالارهاق جسديا".
وارتفع عدد قتلى الطائرة الى 154 السبت بعد وفاة امرأة متاثرة بجروحها، حسب مسؤول في الصحة.
فقد توفيت ماريا لويزا غونزاليز 31 عاما في مستشفى مدريد متاثرا بالحروق التي اصابت 72% من جسدها.
والحادث هو اسوأ حادث طيران تشهده اسبانيا منذ 25 عاما
وتقبلو فائق احترامي
تعليق