يعكف حاليا المسؤولون في الخطوط الجوية الوطنية على دراسة السيناريوهات المحتملة لخطط التشغيل خلال الموسم الشتوي المقبل مع بداية التشغيل الفعلي لانطلاق رحلات الوطنية فور استلامها طائرتها الاولى الجديدة المؤجرة في يناير المقبل.
وعلمت »الوطن« من مصادرها ان فريق العمل لدائرة التسويق والمبيعات على وشك الانتهاء من تقريره لرفعه الى الرئيس التنفيذي للشركة جورج كوبر لاتخاذ ما يراه مناسبا واعتماده من رئيس مجلس الادارة.
وافاد المصدر ان نتيجة الدراسة تبلورت حول المحطات القابلة للتطبيق مع بدء الرحلات التجارية للشركة في بداية العام 2009 التي تتلاءم مع الجدول الزمني للشركة في استلام طائراتها الجديدة وهي طائرة واحدة في شهر يناير لذا فان الشركة لديها رغبة قوية لتدشين محطتها الاولى الى دبي بواقع 3 رحلات يوميا في يناير، ثم تبدأ بتشغيل محطتها الثانية الى البحرين بمعدل رحلة يوميا، ومع استلام الطائرة الثانية من طراز الايرباص A320 المؤجرة من شركة الافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات تبدأ »الوطنية« في توسيع شبكة خطوطها بافتتاح محطة القاهرة في شهر مارس المقبل بمعدل رحلة واحدة يوميا تزداد الى رحلتين بعد مرور 6 شهور من افتتاح الخط.
ومازالت »الوطنية« بانتظار موافقات سلطات الطيران المدني للترخيص لها بالتشغيل للمحطات التي تنوي الحصول على حقوق النقل اليها.
وتوقعت المصادر ان تحصل الشركة على الموافقة على التشغيل لمحطة جدة في الربع الثاني من 2009، وفي المقابل فان الخطوط الوطنية تخطط للتشغيل الى كل من بيروت ودمشق وعمان في المرحلة الثانية للتشغيل مع وصول الطائرة الثالثة في ابريل 2009.
توزيع الحصص
وفي السياق ذاته علمت »الوطن« ان الادارة العامة للطيران المدني عكفت منذ شهرين على اعادة توزيع حقوق النقل الجوي بين شركات الطيران الكويتية الثلاثة وهي مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية وطيران الجزيرة والخطوط الوطنية خلال الجدول الشتوي للرحلات الذي يطبق في اكتوبر المقبل، والذي يقضي بتوزيع الحصص التشغيلية طبقا لقرار المجلس الاعلى للطيران المدني الذي كان اصدر قراره السابق بتخصيص ما لا يزيد عن %75 للكويتية والباقي لشركة طيران الجزيرة، اما مع بداية العام 2009 فستبدأ شركة الطيران الثالثة وهي الخطوط الوطنية في التشغيل، وبالتالي فإن الطيران المدني سيعيد توزيع الحصص بنسبة %33 تقريبا لكل شركة، وعليه سيراعى ذلك بالنسبة لجدول تشغيل الرحلات الشتوي بالنسبة الى جميع الاتجاهات التي تقوم بالتشغيل اليها شركات الطيران الثلاثة، ما لم تسمح الحقوق التشغيلية بحصص اكبر مثل بعض الدول منها دبي وبيروت.
يذكر ان الوطنية وقعت الاسبوع الماضي على صفقة لتاجير 3 طائرات ايرباص A320 لمدة 9 سنوات اعتبارات من العام 2010 من شركة ايركاب، لتضاعف حجم اسطولها الى 6 طائرات، حيث انها قامت باستئجار 3 طائرات من نفس الطراز من شركة الافكو خلال العام الجاري، وتعتمد الوطنية على تقسيم طائرتها الى قمرتين احداهما تتسع 26 مقعدا للدرجة الاولى، والاخرى على 96 مقعدا للدرجة السياحية، وهي عازمة على تقديم خدمات متميزة وفريدة من نوعها في الخليج والشرق الاوسط، حيث توفر طائراتها قدر كبير من المساحة في المقعد، حيث تحتوي طائراتها على 122 مقعدا فقط في الدرجتين، وعلمت »الوطن« ان الوطنية بالرغم من خدماتها المتقدمة والفاخرة ستعتمد الاسعار السوقية المطبقة حاليا على تذاكرها خلال المرحلة الاولى للتسويق لخدماتها المتميزة والفريدة من نوعها مع بداية التشغيل لرحلاتها.
المصدر: الوطن
وعلمت »الوطن« من مصادرها ان فريق العمل لدائرة التسويق والمبيعات على وشك الانتهاء من تقريره لرفعه الى الرئيس التنفيذي للشركة جورج كوبر لاتخاذ ما يراه مناسبا واعتماده من رئيس مجلس الادارة.
وافاد المصدر ان نتيجة الدراسة تبلورت حول المحطات القابلة للتطبيق مع بدء الرحلات التجارية للشركة في بداية العام 2009 التي تتلاءم مع الجدول الزمني للشركة في استلام طائراتها الجديدة وهي طائرة واحدة في شهر يناير لذا فان الشركة لديها رغبة قوية لتدشين محطتها الاولى الى دبي بواقع 3 رحلات يوميا في يناير، ثم تبدأ بتشغيل محطتها الثانية الى البحرين بمعدل رحلة يوميا، ومع استلام الطائرة الثانية من طراز الايرباص A320 المؤجرة من شركة الافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات تبدأ »الوطنية« في توسيع شبكة خطوطها بافتتاح محطة القاهرة في شهر مارس المقبل بمعدل رحلة واحدة يوميا تزداد الى رحلتين بعد مرور 6 شهور من افتتاح الخط.
ومازالت »الوطنية« بانتظار موافقات سلطات الطيران المدني للترخيص لها بالتشغيل للمحطات التي تنوي الحصول على حقوق النقل اليها.
وتوقعت المصادر ان تحصل الشركة على الموافقة على التشغيل لمحطة جدة في الربع الثاني من 2009، وفي المقابل فان الخطوط الوطنية تخطط للتشغيل الى كل من بيروت ودمشق وعمان في المرحلة الثانية للتشغيل مع وصول الطائرة الثالثة في ابريل 2009.
توزيع الحصص
وفي السياق ذاته علمت »الوطن« ان الادارة العامة للطيران المدني عكفت منذ شهرين على اعادة توزيع حقوق النقل الجوي بين شركات الطيران الكويتية الثلاثة وهي مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية وطيران الجزيرة والخطوط الوطنية خلال الجدول الشتوي للرحلات الذي يطبق في اكتوبر المقبل، والذي يقضي بتوزيع الحصص التشغيلية طبقا لقرار المجلس الاعلى للطيران المدني الذي كان اصدر قراره السابق بتخصيص ما لا يزيد عن %75 للكويتية والباقي لشركة طيران الجزيرة، اما مع بداية العام 2009 فستبدأ شركة الطيران الثالثة وهي الخطوط الوطنية في التشغيل، وبالتالي فإن الطيران المدني سيعيد توزيع الحصص بنسبة %33 تقريبا لكل شركة، وعليه سيراعى ذلك بالنسبة لجدول تشغيل الرحلات الشتوي بالنسبة الى جميع الاتجاهات التي تقوم بالتشغيل اليها شركات الطيران الثلاثة، ما لم تسمح الحقوق التشغيلية بحصص اكبر مثل بعض الدول منها دبي وبيروت.
يذكر ان الوطنية وقعت الاسبوع الماضي على صفقة لتاجير 3 طائرات ايرباص A320 لمدة 9 سنوات اعتبارات من العام 2010 من شركة ايركاب، لتضاعف حجم اسطولها الى 6 طائرات، حيث انها قامت باستئجار 3 طائرات من نفس الطراز من شركة الافكو خلال العام الجاري، وتعتمد الوطنية على تقسيم طائرتها الى قمرتين احداهما تتسع 26 مقعدا للدرجة الاولى، والاخرى على 96 مقعدا للدرجة السياحية، وهي عازمة على تقديم خدمات متميزة وفريدة من نوعها في الخليج والشرق الاوسط، حيث توفر طائراتها قدر كبير من المساحة في المقعد، حيث تحتوي طائراتها على 122 مقعدا فقط في الدرجتين، وعلمت »الوطن« ان الوطنية بالرغم من خدماتها المتقدمة والفاخرة ستعتمد الاسعار السوقية المطبقة حاليا على تذاكرها خلال المرحلة الاولى للتسويق لخدماتها المتميزة والفريدة من نوعها مع بداية التشغيل لرحلاتها.
المصدر: الوطن
تعليق