وتأتي خطة خفض النفقات الإضافية بمقدار مليار يورو خلافا لبرنامج سابق يدعو لتقليل النفقات بمبلغ 2.1 مليار يورو بين عامي 2007 و2010 في شركة إيرباص فقط.
وقالت الشركة الأم في يوليو/ تموز الماضي إنها ستتطالب جميع أقسامها بتحمل أعباء التصدي لضعف الدولار في المجموعة التي تنتج طائرات عسكرية ومدنية وتضم وحدة يوروكوبتر لصناعة الطائرات المروحية.
ويأتي تأثير ضعف الدولار على المجموعة نتيجة تقويم معظم إيراداتها بالدولار في حين تقوّم نصف قيمة التكلفة فقط بالعملة الأميركية، كما يؤثر تحرك الدولار بواقع سنت واحد على دخل التشغيل بمقدار 100 مليون دولار.
ومما يضعف خطة إعادة الهيكلة انهيار صفقة بيع خمسة مصانع لإيرباص في فرنسا وألمانيا لمورّدين من الخارج خلال العام الحالي جراء عدم توفر مصادر التمويل بسبب أزمة الائتمان العالمية.
وكانت شركة لاتكور -المورّد الفرنسي- تعتزم إضافة مصنع جديد في تونس في حال نجاحها في شراء مصنعين لإيرباص في فرنسا.
وأكد غالوا لصحيفة لوموند مضي إيرباص قدما في خطتها والسعي لطمأنة نقابات العمال بعدم إجراء خفض إضافي لوظائف محلية يزيد على عشرة آلاف وظيفة في الخطة الأصلية بمشاركة مورديها
تعليق