تويت
الرحلات الجوية الطويلة لم تعد مرهقة كما في السابق
مع دخول طائرة ايرباص A380 العملاقة الخدمة مع شركتي طيران عالميتين، وتركيز صناع الطائرات المدنية بوينغ وايرباص وغيرهما على رحابة كبائن طائراتها من البدن العريض، كي تمنح الركاب مزيداً من الراحة والحيوية، دخل العالم مرحلة جديدة من السفر الجوي الطويل جدا على متن الطائرات التجارية، تتميز بأنها الأفضل على الإطلاق وهي لم تعد فقط حكرا على راحة ركاب درجتي النخبة من أولى ورجال أعمال وحسب، بل باتت مستويات الراحة تنال حتى ركاب الدرجة السياحية. تعرف على هذا العصر الجديد والذي يستند إلى 7 نقاط أو مزايا مهمة، تجعل من كابينة الطائرة يختا فاخرا متعدد الخدمات وليس كما كان في السابق، حاوية مليئة بالبشر.
الرحابة والهدوء والاتساع وتنوع الخدمات، مزايا يطلبها راكب الدرجة السياحية كما يطلبها راكبو الدرجتين الأولى ورجال الأعمال، فالكل عندما ينوي أن يسافر مسافة تزيد عن 10 آلاف كلم من دون توقف يريد أن لا يحس بطول الرحلة، ويرغب جديا في أن يمضي وقتا ممتعا غير ضائع من حياته وهو يسافر من قارة إلى أخرى، ولهذا استجاب صانعا الطائرات الشهيران العملاقان ايرباص وبوينغ لتلك المطالب وصنعا طائرات تتميز برحابة لم تكن معهودة، ونحن هنا نخص الطائرات من ذوات البدن العريض والممرين فقط، كونها هي التي تخصص للرحلات الطويلة جداً.
مساحة رحبة للكابينة
مزيد من المسافة الفاصلة الرأسية لسقف الكابينة داخل الطائرة يعني شعوراً بالراحة وعدم الاختناق، وعدم حدوث إصابة جراء الاصطدام بأرفف الحقائب الرأسية، وإذا ما اقترن ذلك بممرات تفصل ما بين المقاعد أكثر اتساعا، سهل ذلك من عملية الحركة والتنقل من والى المقعد المخصص للراكب، ومع نوافذ أكثر اتساعا ومقاعد أوسع فان شعور الارتياح سينعم به كل مسافر جوا في رحلة طويلة مضنية، هذه هي احد أهم مميزات الكابينة الصحية، فان شركات الطيران العالمية الناجحة باتت ترغب في منح ركابها شعورا لدى دخولهم إلى طائراتها بأنهم في بهو فندق فاخر أكثر من كونهم داخلين على كابينة طائرة، ولعل طائرة البوينغ 777 تفوقت في هذا المجال بقوة رغم دخول طائرة الايرباص العملاقة A380 إلى الخدمة مؤخرا مع كابينة لا مثيل لاتساعها ورحابتها، فمعظم طائرات البوينغ 777 تتميز مقاعد الدرجة السياحية فيها بمساحة أعرض ومسافة أكبر لمد القدم، بينما ليس لدى ركاب الايرباص العملاقة ما لدى ركاب البوينغ وحسب بل خصص بهو خلف صف المقاعد كي يقفوا به ويتحركوا خلال الرحلات الطويلة جدا.
رفوف رأسية عملية
تخصَّص لكل راكب درجة سياحية على متن طائرة ذات كابينة فسيحة مثل البوينغ 777 رف رأسي لتخزين أمتعته اليدوية من حقائب وأغراض متنوعة تحمل باليد بمساحة 3 أقدام مكعبة (90 سم مكعب ) أما ما يميز الأرفف الرأسية الحديثة في هذه الكابينة، هو أنها صممت بحيث لا تعيق وقوف الراكب ولا تصطدم برأسه كلما أراد الوقوف أو الخروج من مقعده أو الولوج إليه، فالرف الرأسي صمم كي يهبط عند فتحه لتسهيل عملية التخزين ويرتفع ليطمر بالسقف عند غلقه،
Airbus A340
أما ما يميز طائرة الايرباص العملاقة A380 فهي كابينتها بقسميها العلوي والسفلي (طابقان) المزودين بأرفف تعمل بمساعدة روافع خاصة بحيث لا يضطر الراكب عند تخزين الأمتعة إلى استخدام قوته العضلية في إغلاقها بل تطمر بواسطتها في السقف فلا تعيق ولا ترهق.
أجنحة الدرجة الأولى
في معظم طائرات طيران الإمارات والسنغافورية باتت الدرجة الأولى شيئا من الماضي استعيض عنها بدرجة أرفع هي «السوبر كلاس»، والتي هي عبارة عن أجنحة «سويت» خاصة مجهزة بمقاعد أشبه بسرائر وثيرة وشاشات عرض مسطحة كبيرة و«ميني بار» مزود بمشروبات ومأكولات خفيفة بحيث ينعم راكب تلك الدرجة بخصوصية تامة وهدوء مطلق فطوبى لأولئك الركاب.
طائرات أكثر هدوءتطورت المحركات النفاثة وازدادت كفاءتها بحيث باتت لا تصدر ضجيجا كما في السابق، كما أن تطور المواد العازلة ساعد في منح الركاب بيئة هادئة فوق السحاب، وتتنافس كل من ايرباص وبوينغ في تزويد طائراتهما بتقنيات تجعل منها أكثر هدوءا وأقل ضجيجا،
B787 Dreamliner
وتزعم بوينغ أن طائرتها الواعدة والتي لا تزال طور الإنتاج البوينغ 787 – دريملاينر ستكون إحدى أهدأ الطائرات التي ستدخل الخدمة مع نهاية هذا العقد، بينما تؤكد ايرباص السباقة إلى إنتاج طائرات هادئة قبل ذلك أن طائرتها المنافسة A350 ستكون أكثر هدوءا حتى من طائرتها الهادئة حاليا A380.
نظام إضاءة ذكي
يشتكي معظم الركاب في الرحلات الطويلة جدا وتلك التي في الليل من اختلال الساعة البيولوجية لديهم، وهذا ربما سيكون شيئا من الماضي، فمع إدخال نظام التحكم بالإضاءة الذكي والذي يعمل على محاكاة اللون والحالة الخارجية للون السماء ستساهم هذه التقنية في ضبط الساعة البيولوجية للراكب ومنعها من الاختلال.
الانترنت يقصي نظام الترفيه
أفادت النتائج الأخيرة لاستطلاع تم بواسطة شركات الطيران أن معظم الركاب يفضلون خدمة الانترنت على بقية الخدمات الأخرى وحتى أنظمة الترفيه، لأن خدمة الانترنت تسمح بتواصلهم الدائم مع العالم الخارجي فلا تضيع ساعات الطيران الطويلة سدى في مشاهدة برامج معادة أو ألعاب فيديو عقيمة أو فيلم ممل.
طائرات بمديات أطول
مع دخول طائرات كالبوينغ 777 ــــ 200 ال آر وقبلها الايرباص A340-500 باتت أي مدينة قابلة للتواصل في أقل من 24 ساعة مع أبعد مدينة على الأرض من خلال تلك الطائرات الفائقة المدى والتي لم تعد بحاجة إلى التوقف للتزود بالوقود بعد الآن، ولم يعد الإنسان يتواصل عبر الأثير بالانترنت أو الهاتف بل حتى شخصيا بواسطة تلك الطائرات مع أشخاص آخرين يبادلونه نفس الشعور.
B777-200LR
مساحة رحبة للكابينة
مزيد من المسافة الفاصلة الرأسية لسقف الكابينة داخل الطائرة يعني شعوراً بالراحة وعدم الاختناق، وعدم حدوث إصابة جراء الاصطدام بأرفف الحقائب الرأسية، وإذا ما اقترن ذلك بممرات تفصل ما بين المقاعد أكثر اتساعا، سهل ذلك من عملية الحركة والتنقل من والى المقعد المخصص للراكب، ومع نوافذ أكثر اتساعا ومقاعد أوسع فان شعور الارتياح سينعم به كل مسافر جوا في رحلة طويلة مضنية، هذه هي احد أهم مميزات الكابينة الصحية، فان شركات الطيران العالمية الناجحة باتت ترغب في منح ركابها شعورا لدى دخولهم إلى طائراتها بأنهم في بهو فندق فاخر أكثر من كونهم داخلين على كابينة طائرة، ولعل طائرة البوينغ 777 تفوقت في هذا المجال بقوة رغم دخول طائرة الايرباص العملاقة A380 إلى الخدمة مؤخرا مع كابينة لا مثيل لاتساعها ورحابتها، فمعظم طائرات البوينغ 777 تتميز مقاعد الدرجة السياحية فيها بمساحة أعرض ومسافة أكبر لمد القدم، بينما ليس لدى ركاب الايرباص العملاقة ما لدى ركاب البوينغ وحسب بل خصص بهو خلف صف المقاعد كي يقفوا به ويتحركوا خلال الرحلات الطويلة جدا.
رفوف رأسية عملية
تخصَّص لكل راكب درجة سياحية على متن طائرة ذات كابينة فسيحة مثل البوينغ 777 رف رأسي لتخزين أمتعته اليدوية من حقائب وأغراض متنوعة تحمل باليد بمساحة 3 أقدام مكعبة (90 سم مكعب ) أما ما يميز الأرفف الرأسية الحديثة في هذه الكابينة، هو أنها صممت بحيث لا تعيق وقوف الراكب ولا تصطدم برأسه كلما أراد الوقوف أو الخروج من مقعده أو الولوج إليه، فالرف الرأسي صمم كي يهبط عند فتحه لتسهيل عملية التخزين ويرتفع ليطمر بالسقف عند غلقه،
Airbus A340
أما ما يميز طائرة الايرباص العملاقة A380 فهي كابينتها بقسميها العلوي والسفلي (طابقان) المزودين بأرفف تعمل بمساعدة روافع خاصة بحيث لا يضطر الراكب عند تخزين الأمتعة إلى استخدام قوته العضلية في إغلاقها بل تطمر بواسطتها في السقف فلا تعيق ولا ترهق.
أجنحة الدرجة الأولى
في معظم طائرات طيران الإمارات والسنغافورية باتت الدرجة الأولى شيئا من الماضي استعيض عنها بدرجة أرفع هي «السوبر كلاس»، والتي هي عبارة عن أجنحة «سويت» خاصة مجهزة بمقاعد أشبه بسرائر وثيرة وشاشات عرض مسطحة كبيرة و«ميني بار» مزود بمشروبات ومأكولات خفيفة بحيث ينعم راكب تلك الدرجة بخصوصية تامة وهدوء مطلق فطوبى لأولئك الركاب.
طائرات أكثر هدوءتطورت المحركات النفاثة وازدادت كفاءتها بحيث باتت لا تصدر ضجيجا كما في السابق، كما أن تطور المواد العازلة ساعد في منح الركاب بيئة هادئة فوق السحاب، وتتنافس كل من ايرباص وبوينغ في تزويد طائراتهما بتقنيات تجعل منها أكثر هدوءا وأقل ضجيجا،
B787 Dreamliner
وتزعم بوينغ أن طائرتها الواعدة والتي لا تزال طور الإنتاج البوينغ 787 – دريملاينر ستكون إحدى أهدأ الطائرات التي ستدخل الخدمة مع نهاية هذا العقد، بينما تؤكد ايرباص السباقة إلى إنتاج طائرات هادئة قبل ذلك أن طائرتها المنافسة A350 ستكون أكثر هدوءا حتى من طائرتها الهادئة حاليا A380.
نظام إضاءة ذكي
يشتكي معظم الركاب في الرحلات الطويلة جدا وتلك التي في الليل من اختلال الساعة البيولوجية لديهم، وهذا ربما سيكون شيئا من الماضي، فمع إدخال نظام التحكم بالإضاءة الذكي والذي يعمل على محاكاة اللون والحالة الخارجية للون السماء ستساهم هذه التقنية في ضبط الساعة البيولوجية للراكب ومنعها من الاختلال.
الانترنت يقصي نظام الترفيه
أفادت النتائج الأخيرة لاستطلاع تم بواسطة شركات الطيران أن معظم الركاب يفضلون خدمة الانترنت على بقية الخدمات الأخرى وحتى أنظمة الترفيه، لأن خدمة الانترنت تسمح بتواصلهم الدائم مع العالم الخارجي فلا تضيع ساعات الطيران الطويلة سدى في مشاهدة برامج معادة أو ألعاب فيديو عقيمة أو فيلم ممل.
طائرات بمديات أطول
مع دخول طائرات كالبوينغ 777 ــــ 200 ال آر وقبلها الايرباص A340-500 باتت أي مدينة قابلة للتواصل في أقل من 24 ساعة مع أبعد مدينة على الأرض من خلال تلك الطائرات الفائقة المدى والتي لم تعد بحاجة إلى التوقف للتزود بالوقود بعد الآن، ولم يعد الإنسان يتواصل عبر الأثير بالانترنت أو الهاتف بل حتى شخصيا بواسطة تلك الطائرات مع أشخاص آخرين يبادلونه نفس الشعور.
B777-200LR
منقول عن جريدة القبس
تعليق