أعلن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني حالة الطوارئ في الهيئة العامة للطيران المدني بعد وصول خطاب من سمو ولي العهد يطلب فيه الإفادة عن النقاط التي احتوتها الشكوى المقدمة من المراقبين الجويين بجدة والرياض والتي من أهمها تدني مستوى سلامة الحركة الجوية في المجال الجوي السعودي وتزايد حالات التعارض بين الطائرات وكثرة أعطال الأجهزة الملاحية والرادارات ووسائل الاتصال مع الطائرات وعوامل تنظيمية وإدارية أخرى من أهمها غياب الحوافز والتقدير والاعتبار للمراقب الجوي وكذلك قصور في التدريب ونقص الكوادر من المراقبين الجويين وتعطيل تنفيد قرارات مجلس الوزراء ومجلس ادارة الهيئة العامة للطيران المدني بتطبيق لوائح المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية على موظفي الهيئة والمطالبة بتشكيل لجنة والتحقق من ذلك وتعويض الموظفين بأثر رجعي منذ صدور قرار مجلس الوزراء المذكور.
الأنبار تشير إلى أن المسؤولين في الهيئة لم يتوقعوا مثل هذا التوجه من المراقبين الجويين وتفاجأوا بماحدث على الرغم من أن نسخة من مسودة الخطاب قد تسربت إلى المسؤولين في الهيئة قبل اسبوع من وصول الخطاب الأصلي لهم.
لا أدري ماذا ستؤول إليه الأمور في الأيام القادمة لكن حالة الارتباك والاجتماعات المتواصلة تدل على أن هناك حدث جلل قد أصاب القوم في مقتل.
نسأل الله أن يعطينا خير هذه الاجتماعات وأن يجنبنا شر من يحمل في صدره غل وحقد وأن يرزقنا المخلص والأمين. آآآآآآآآآآآمين.
تعليق