الطائرة ايرباص اي 380 تعتبر من أكبر الطائرات للمسافرين ، حتى انها تعدت حجم طائرات بوينج747 التي كانت هي الأكبر منذ 35 عاماً، لكن مازالت طائرة أنتونوف 225 تحتفظ كأكبر طائرة تجارية، الطائرة تم إعلانها في 18يناير سنة 2005.
التصميم
الطائرة سوف تباع على نوعين :أي380-8000 التي تقدر على حمل 555 راكب بالثلاث درجات أو 800 راكب للدرجة السياحية فقط والتي مداها سوف يكون 8000 ميل بحري (14,000 كيلو متر)، النوع الثاني هو أي 380-800أف والتي تستطيع شحن 150 طن لـ5,600 ميل بحري (حوالي 10,400 كيلومتر).
قمرة القيادة
صممت قمرة القيادة لكي تكون متشابهة للطائرات الأخرى من نوع ايرباص وذلك لتقليل مدة التدريب لهذه الطائرة وكذلك خفض تكاليف التعليم والتدريب إضافة تكون قمرة القيادة مغطاة بزجاج أفضل ومحسن. وتعرض في القمرة بعض الخصائص للطائرة في شاشات من الكريستال السائل والتي يتراوح عرضها وطولها من 6 إلى 8 بوصة جميعها متماثلة وممكن تعديلها. طائرة إيه380 ذات السطحين تصنع من قبل الاتحاد الأوربي ممثلة بشركة أيرباص لصناعة الطائرات, في مقر التجميع في مدينةتولوز الفرنسية. طائرة أيه 380 مزودة بأربع محركات زعنفية وقادرة على حمل 555 راكب في ثلاثة درجات أو أكثر من 840 راكب في درجة واحدة. استحوذت هذه الطائرة العملاقة على المسمى السوبر جامبو بعد أن كان حكرا لطائرةبوينغ 747 من شركة بوينج الأمريكية منذ دخول الطائرة بوينغ 747 الخدمة في سنة 1977 ودامت الهيمنة حتى طيران طائرة أيه 380 في رحلتها التجريبية وتلتها الرحلات التسويقية وعرضها في معارض الطيران الدولية. طائرة أيه 380 ستكون المنافس بدون منازع لطائرات شركة بوينج ذات الفئة بجميع فئاتها من حيث استيعابها لأعداد أكبر من الركاب والشحن والطيران لمسافات أطول تربط القارات ببعضها بعض. كان من المقرر أن تدخل الطائرة الخدمة مع الطيران السنغافوري في الربع الأول من سنة 2006 الا أن أعطالا طرأت على أنظمة التسليك في وسائل الترفيه في الطائرة, مما أرغم المصنع عن اعلان تأخير في موعد تسليم الطائرة للطيران السنغافوري والذي قد يدوم لفترة ستة إلى سبعة أشهر. حصلت شركة أيرباص على صفقات لشراء 168 طائرة من عدة شركات طيران عالمية, منها الطيران السنغافوري و طيران الإمارات التي تعد أكبر زبائن الطائرة بطلبية مؤكدة لشراء 45 طائرة والطيران الماليزي وطيران الاتحاد والطيران الاسترالي.
ايرباص A380

ايرباص A380 فيمعرض بورجي 2005الطاقم2اول طيران27 ابريل2005الصانع


تعليق