تويت
«طيران رأس الخيمة» تخطط لزيادة وجهاتها
قال رئيس العمليات التنفيذي في شركة طيران رأس الخيمة (راك أيرويس)، كي رافيندرن: «إن الشركة تخطط لتنفيذ برامج تطوير شاملة خلال الفترة المقبلة تتضمن زيادة عدد رحلاتها من اربع وجهات حاليا إلى 20 وجهة في دول عربية وافريقية»، لافتا إلى أن الشركة استثمرت أخيرا مبلغ 1.6 مليار درهم لشراء ست طائرات جديدة من نوعية «بوينغ طراز737ـ 800».
وأكد في تصريحات لـ«الإمارات اليوم» أن «من المقرر تسلم الطائرات الجديدة خلال العامين المقبلين»، موضحا أن «الشركة لديها حاليا طائرات مستأجرة تقوم برحلات جوية إلى اربع وجهات آسيوية قريبة، تشمل وجهتي داكا وشيتجون في بنغلاديش، بجانب رحلات إلى مطار كولومبو في سريلانكا، ورحلة إلى مطار كالكتا في الهند».
وأشار إلى أن خطط التوسع في الوجهات الجديدة لن تتم إلا بعد تسلم الطائرات الجديدة، التي ستكون أكثر قدرة على التحليق للوجهات البعيدة، ملمحا إلى أن تلك الوجهات ستشمل الدول الخليجية، ودولاً عربية أخرى مثل مصر، وسورية، والأردن، ولبنان، بالإضافة إلى رحلات جديدة أخرى لباكستان ومطار دار السلام في تنزانيا.
وأضاف رافيندرن أن «ضم رحلات لمطارات أوروبية لخطط التوسع القريبة سيكون صعبا في الفترة الحالية في ظل محدودية القدرة الاستيعابية الحالية لمطار رأس الخيمة». وأوضح أن «الشركة لديها توجهات قوية مستقبلا للتوجه الى دول أوروبية في إطار زيادة السعة الاستيعابية للمطار، التي سيتم رفعها من مليون مسافر حاليا إلى ما يتجاوز نحو 15 مليوناً خلال السنوات الثلاث المقبلة». واعتبر أن «خطوة التعاقد على شراء الطائرات الجديدة ستكون المرحلة الأولية لبدء خطط جديدة للتوسع في مجالات الاستثمار المختلفة في قطاع الطيران»، ملمحا إلى أن الشركة لديها برامج توسعية سيتم الإعلان عن تفاصيلها بشكل أوضح في مراحل لاحقة.
النفط والأسعار
وقال رافيندرن «إن الشركة لم تتجه لزيادة أسعار تذاكرها في بداية أزمة ارتفاعات أسعار النفط، التي كان لها تأثيرات حادة على شركات طيران عالمية ومحلية اتجهت معظمها الى رفع أسعار تذاكر الرحلات المختلفة لتعويض فارق الأسعار مع معدلات ارتفاع أسعار الوقود». وأشار إلى أن أسباب عدم زيادة أسعار تذاكر الشركة في تلك الفترة يرجع إلى محاولات الحفاظ على موقع تنافسي لها بين الشركات الضخمة الأخرى. وأوضح أن «أي خطوات جديدة لزيادة الأسعار خلال الفترة المقبلة، وبعد استلام الطائرات الجديدة لم يتم تحديدها حتى الآن، حيث ستخضع لمعايير ضغوط ارتفاعات أسعار تكاليف التشـغيل والوقـود».
وقال رافيندرن «إن الشركة لم تتجه لزيادة أسعار تذاكرها في بداية أزمة ارتفاعات أسعار النفط، التي كان لها تأثيرات حادة على شركات طيران عالمية ومحلية اتجهت معظمها الى رفع أسعار تذاكر الرحلات المختلفة لتعويض فارق الأسعار مع معدلات ارتفاع أسعار الوقود». وأشار إلى أن أسباب عدم زيادة أسعار تذاكر الشركة في تلك الفترة يرجع إلى محاولات الحفاظ على موقع تنافسي لها بين الشركات الضخمة الأخرى. وأوضح أن «أي خطوات جديدة لزيادة الأسعار خلال الفترة المقبلة، وبعد استلام الطائرات الجديدة لم يتم تحديدها حتى الآن، حيث ستخضع لمعايير ضغوط ارتفاعات أسعار تكاليف التشـغيل والوقـود».
وأضاف أن «الشركة تبحث بشكل مستمر عن سبل تقليل تكاليف الخدمات والبحث عن شركات مزودة للخدمات بأسعار منخفضة كبديل تعويضي عن زيادة أسعار تذاكر الطيران، ولزيادة جاذبية الشركة لعملاء جدد». ورأى أن مشكلة ارتفاع أسعار النفط العالمية بمثابة التحدي الأكبر الذي ستواجهه شركات الطيران المحلية والإقليمية خلال المرحلة المقبلة في ظل تذبذب تلك المؤشرات بشكل مستمر. وطالب بأن تتجه الشركات المحلية والإقليميـة للبحـث عن حلـول مناسبـة لتلك الأزمة عبر التشاور والاتفاقات الجماعية.
العطلات و«الشارتر»
وكشف رافيندرن أن «الشركة ستتجه للبدء في تنفيذ برامج العطلات للمرة الأولى خلال العام المقبل، في إطار خطط توسعاتها الجديدة، وذلك عبر برامج متنوعة يتم دراسة واختيار الأفضل منها للبدء في طرحه في الأسواق». وأشار إلى أن الشركة ليس لديها ما يمنع القيام ببرامج التأجير الخاص للطائرات ورحلات «الشارتر»، أو الطيران العارض باعتبار أن شركة «دانا جيت» المتخصصة في تقديم تلك الخدمات تعد الشركة الشقيقة لـ«طيران رأس الخيمة»، وهو ما ينفي وجود حاجة للاستثمار في تقديم تلك الخدمات.
وكشف رافيندرن أن «الشركة ستتجه للبدء في تنفيذ برامج العطلات للمرة الأولى خلال العام المقبل، في إطار خطط توسعاتها الجديدة، وذلك عبر برامج متنوعة يتم دراسة واختيار الأفضل منها للبدء في طرحه في الأسواق». وأشار إلى أن الشركة ليس لديها ما يمنع القيام ببرامج التأجير الخاص للطائرات ورحلات «الشارتر»، أو الطيران العارض باعتبار أن شركة «دانا جيت» المتخصصة في تقديم تلك الخدمات تعد الشركة الشقيقة لـ«طيران رأس الخيمة»، وهو ما ينفي وجود حاجة للاستثمار في تقديم تلك الخدمات.
المصدر:
تعليق