فيه أن العلامة ابن عثيمين حرم قول كلمة (تحياتي) أو (مع تحياتي)..إلخ
أن الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- قد أفتى بعدم جواز كلمة ( تحياتي... أو مع تحيات... أوتحياتي لك) لإن التحيات تعريفها الشرعي: البقاء والملك والعظمة.... وطبعاًهذه الصفات لا تصرف إلا لله.. وإن لاحظت فأنت تقول في التشهد (التحيات لله) إذاً ما الحل: أن لا تقول التحية بصيغة الجمع(تحيات) بل مفردة مثل (مع التحية) أو (تحيتي) ..فلنراجع حساباتنا ونحذر زلات ألسنتنا.. أللهم هل بلغت أللهم فاشهد
الجواب: قوله: «التحيات لله» التحيات: جمع تحيَّة، والتحيَّة هي: التَّعظيم، فكلُّ لَفْظٍ يدلُّ على التَّعظيم فهو تحيَّة، و«الـ» مفيدة للعموم، وجُمعت لاختلاف أنواعها، أما إفرادها فلا حدَّ لها، يعني: كُلَّ نوع من أنواع التَّحيَّات فهو لله، واللام هنا للاستحقاق والاختصاص؛ فلا يستحقُّ التَّحيَّات على الإطلاق إلا الله . ولا أحد يُحَيَّا على الإطلاق إلا الله، وأمَّا إذا حَيَّا إنسانٌ إنساناً على سبيل الخصوص فلا بأس به. لو قلت مثلاً: لك تحيَّاتي، أو لك تحيَّاتُنَا، أو مع التحيَّة، فلا بأس بذلك، قال الله تعالى)وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا)(النساء: من الآية86)لكن التَّحيَّات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا لله .
(440) سئل فضيلة الشيخ : عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي " ؟
فالتحية من شخص لآخر جائزة، وأما التحيات المطلقة العامة فهي لله، كما أن الحمد لله، والشكر لله، ومع هذا فيصح أن نقول:حمدت فلاناً على كذا، وشكرته على كذا قال الله- تعالى-: (أن اشكر لي ولوالديك).
(419) سئل فضيلة الشيخ : عن هذه الألفاظ: " أرجوك " و" تحياتي " و" أنعم صباحا ً " و" أنعم مساء ً " ؟
وكذلك "تحياتي لك" و"لك مني التحية"، وما أشبه ذلك لقوله تعالى : (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها)، وكذلك: "أنعم صباحا ً" و"أنعم مساء ً" لا بأس به، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي .
تعليق