السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ارجوا ان تقبلوني عضوا دائما في قسم السياحه والسفر
وسأكون متواجد دائما معكم من خلال موضوع دائم ومحدث بصورة دوريه
وساتناول فيه اهم المواقع السياحيه في بلادي الغاليه سوريا

سوريا وكما يعلم الجميع كانت منذ الازل مهدا للحضارات والاديان السماويه
و سوف أبدء اليوم من عاصمه الثقافه العربيه ((دمشق))
وسأتحدث عن اهم معالمها
((قلعه دمشق))

تختلف قلعة دمشق عن القلاع والحصون بكونها مبنية على أرض في نفس مستوى المدينة ملاصقة سور دمشق الذي كان يشكل دفاعا قويا ضد الهجمات الخارجية فالقلعة بهذا المعنى لها دور داخلي أكثر منه خارجي .
تقع قلعة دمشق في الزاوية الشمالية الغربية من المدينة القديمة ضمن السور, و يحيطها خندق عرضه حوالي 20 مترا, و لها أربع أبواب :
· باب الحديد في سورها الشمالي و كان له جسر فوق بردى
· باب جسر الخندق الشرقي و هو الباب الرئيسي لأنه يفتح في المدينة عند سوق ابن أبي عصرون (سوق العصرونية)
· الباب الغربي (أو باب السر) عند جادة السنجقدار و الذي كان السلاطين و الأمراء و الولاة يدخلون منه سرا و يخرجون.
· باب السر الجنوبي الواقع مقابل دار السعادة و المغطى حاليا بمباني سوق الحميدية.
بدأ بناء القلعة بعد عام واحد من دخول الأمير أتسز بن أوق الخوارزمي التركماني إلى دمشق التي انتزعها من أيدي الفاطميين سنة 469ه/1076م و أعلن فيها سلطة السلاجقة, ثم أكمل البناء في زمن الأمير السلجوقي تتش الذي كان أول من أقام بها. و في عام 599ه/1202م هدم الملك العادل أبو بكر الأيوبي القلعة السلجوقية و أقام مكانها قلعة أكثر تطورا و استمر البناء حتى وفاته سنة 615ه/1218م.
لم يكن للحاكم في العهد المملوكي أية سلطة على القلعة, بل لم يكن له الحق بدخولها خوفا من أن يستند أليها حكام المدينة في ثورتهم على السلطان, إنما كانت تخضع لقائد خاص يرتبط رأسا بالسلطان, و في العهد العثماني ظلت محافظة على هذه الصفة و بقيت تتعلق رأسا بالسلطان, و عليها حاكم خاص, إشارة إلى سلطة السلطان التي كانت تهدد الباشا الوالي بصورة دائمة.
كما شهدت إقامة عديد من الرجالات و السلاطين و الملوك و الأمراء و الولاة فيها و اتخاذهم إياها مقرا و مسكنا كنور الدين الزنكي و صلاح الدين الأيوبي و الملك الظاهر بيبرس.
تعرضت القلعة إلى العديد من الكوارث كهدم بعض أجزائها نتيجة الزلازل أو العمليات الحربية. قصفت القوات الفرنسية القلعة إبان العدوان على دمشق سنة 1945م فتهدم جزء منها بالإضافة إلى دور كثيرة في منطقة العصرونية و الأحياء المجاورة للقلعة.
تعليق