
قالت شركة الخطوط الجوية القطرية المملوكة للدولة إنها فازت بحق زيادة رحلاتها إلى الهند من 30 إلى 49 رحلة أسبوعياً لاستغلال طلب متزايد على السفر بين ثاني أكبر بلد في العالم من حيث السكان ودول الخليج العربية. وذكرت الشركة في بيان تلقته رويترز في ساعة متأخرة مساء السبت أنها ستضيف مدينة تشيناي الجنوبية وأحمد آباد الغربية إلى شبكتها التي تضم خمس محطات هندية بداية من ابريل/ نيسان.
وأضافت أن الشركة ستضاعف فورا عدد المقاعد المتاحة أسبوعيا إلى مومباي وتريفاندرم باستخدام طائرات أكبر. كما ستضيف رحلات إلى مدينتي كوتشين وحيد آباد.
وقال أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للقطرية في البيان “تعد الهند احد أهم الاسواق بالنسبة للقطرية ويعود ذلك للطلب الكبير على خدماتنا المتميزة التي نوفرها لخمس من مدنها المهمة”.
وتستخدم الإمارات في الخليج مثل قطر وأبوظبي ودبي عائدات نفطية متزايدة في تدشين أو توسعة ناقلاتها الوطنية لانتهاز الطلب على السفر بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا.
ويشكل الأجانب 25 في المائة تقريبا من مجمل سكان دول الخليج العربية الست المنتجة للنفط البالغ عددهم 35 مليون نسمة بما في ذلك قطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة في حين يمثل الهنود والباكستانيون أكبر مجموعة من بين الوافدين.
وتتنافس القطرية مع طيران الإمارات المملوكة لحكومة دبي وطيران الاتحاد المملوكة لحكومة أبوظبي. وقال الباكر “الحكومة الهندية أظهرت تحمساً واستعداداً لفتح سوقها أمام المزيد من التنافسية”. وتعتزم القطرية زيادة أسطولها أكثر من المثلين إلى 110 طائرات في غضون السنوات العشر المقبلة.
تعليق