علاج المرضى على الطائرة من الا رض
سوف يتمكن الأطباء أن يفحصوا، من عياداتهم على الأرض، مريضا في طائرة تحلق في الجو على بعد آلاف الأميال، وأن يقدموا الاستشارات الطبية لطاقم الطائرة حول كيفية التعامل مع المرضى
وتقوم شركة فيرجين أتلانتيك بتدريب طاقم طائراتها على استخدام جهاز جديد يقوم بإرسال إشارات مهمة تتعلق بمرض راكب في الطائرة عبر الهاتف الفضائي للطائرة إلى طبيب على الأرض
وتقول جاكلين مونديل، مديرة الشؤون الصحية في شركة فيرجين أتل أنتيك للطيران، إن هذا الاكتشاف سوف يحدث ثورة في العلاج الجوي
وقالت مونديل لبي بي سي أونلاين إن بإمكان طاقم الطائرة أن يرسلوا أحدث البيانات الطبية عن الراكب المريض إلى الأرض في وقت قصير جدا
وقالت إن شركات الطيران كانت تعتمد في السابق على معلومات غير مؤكدة تستمدها من تصورات الركاب عن أنفسهم والذين لا يستطيعون في أكثر الأحيان أن يقدموا معلومات دقيقة عن أنفسهم بسبب المرض
ويضطر طاقم الطائرة أن يتعاملوا مع حالة مرضية طارئة في بيئة منعزلة ومعلومات ناقصة أو غير صحيحة
وبإمكان الجهاز الجديد، الذي طورته شركة ريموت دايوجنيستيك تلكنولوجيز، آر دي تي، في هامبشير في بريطانيا، أن يراقب نبض المريض ودرجة حرارة جسمه وضغط دمه وكمية الأوكسجين في دمه، بالإضافة إلى إرسال صور سينمائية متحركة عن المريض إلى الطبيب على الأرض
وتقول الشركة المصنعة للجهاز إن بالإمكان تدريب طاقم الطيران غير الطبي على استخدام الجهاز الجديد بسرعة كبيرة، ربما خلال ساعات
وتقول مديرة الشركة المصنعة للجهاز، كيت ميرفي، إن النظام الجديد سوف يمكن موظفي الطوارئ الصحية الموجودين على الأرض من تشخيص مرض الراكب في الطائرة بدقة يمكن الاعتماد عليها
وقالت ميرفي إن الجهاز الجديد سوف يمكن الطاقم الطبي على الأرض من معرفة ما يجري داخل الطائرة في الجو بالتحديد، ومن ثم تقديم المساعدة والتوجيهات لطاقم الطائرة حول ما يمكنهم القيام به من الأمور البسيطة لمساعدة المريض وتسهيل مهمتهم على الطائرة
ويذكر أن العديد من شركات الطيران تأخذ النصائح الطبية حاليا عن طريق أجهزة اتصال الطائرة بالأرض لكن الجهاز الجديد سوف يمكن الأطباء من الحصول على المعلومات الكاملة والمباشرة عن حالة المريض دون الحاجة إلى وسيط
وسوف ترتبط الأجهزة الجديدة بالمركز الدولي للخدمات الصحية عبر الهاتف الذي تديره مؤسسة ميدإير من مقره في ولاية أريزونا الأمريكية
ويمتلك المركز معلومات وبيانات عن المطارات والتسهيلات الطبية المتوفرة لدى مؤسسات الطوارئ في كل أنحاء العالم
وستقوم الخطوط الجوية البريطانية هذا الصيف بتركيب أجهزة مراقبة طبية لمعالجة القلب في كل طائراتها التي تقوم برحلات طويلة
لكن الخطوط الأمريكية، وهي الأولى التي تستخدم أجهزة نقل المعلومات في رحلة تجريبية من شيكاغو إلى لوس أنجلس عام سبعة وتسعين، لا تزال لديها بعض الشكوك حول الجهاز الجديد
وقال متحدث باسم الخطوط إن الخطوط الجوية الأمريكية لن تخاطر بسلامة ركابها وحاجاتهم الصحية الملحة بالاعتماد على جهاز لم تثبت بعد دقته أو إمكانية الاعتماد عليه، إذ أن الخطوط تقوم بتأمين الاحتياطات الصحية اللازمة لركابها
لكن شركة آر دي تي المصنعة للجهاز الجديد واثقة من أن نظامها يقدم تغطية عالمية يمكن الاعتماد عليها عن طريق الهاتف والأقمار الاصطناعية ، وإن هناك مناطق قليلة، كالقطبين مثلا، حيث لا يمكن للأقمار الاصطناعية أن ترسل البيانات والمعلومات إلى الأرض
وتعتزم شركة فيرجين للطيران تركيب الجهاز في طائراتها
سوف يتمكن الأطباء أن يفحصوا، من عياداتهم على الأرض، مريضا في طائرة تحلق في الجو على بعد آلاف الأميال، وأن يقدموا الاستشارات الطبية لطاقم الطائرة حول كيفية التعامل مع المرضى
وتقوم شركة فيرجين أتلانتيك بتدريب طاقم طائراتها على استخدام جهاز جديد يقوم بإرسال إشارات مهمة تتعلق بمرض راكب في الطائرة عبر الهاتف الفضائي للطائرة إلى طبيب على الأرض
وتقول جاكلين مونديل، مديرة الشؤون الصحية في شركة فيرجين أتل أنتيك للطيران، إن هذا الاكتشاف سوف يحدث ثورة في العلاج الجوي
وقالت مونديل لبي بي سي أونلاين إن بإمكان طاقم الطائرة أن يرسلوا أحدث البيانات الطبية عن الراكب المريض إلى الأرض في وقت قصير جدا
وقالت إن شركات الطيران كانت تعتمد في السابق على معلومات غير مؤكدة تستمدها من تصورات الركاب عن أنفسهم والذين لا يستطيعون في أكثر الأحيان أن يقدموا معلومات دقيقة عن أنفسهم بسبب المرض
ويضطر طاقم الطائرة أن يتعاملوا مع حالة مرضية طارئة في بيئة منعزلة ومعلومات ناقصة أو غير صحيحة
وبإمكان الجهاز الجديد، الذي طورته شركة ريموت دايوجنيستيك تلكنولوجيز، آر دي تي، في هامبشير في بريطانيا، أن يراقب نبض المريض ودرجة حرارة جسمه وضغط دمه وكمية الأوكسجين في دمه، بالإضافة إلى إرسال صور سينمائية متحركة عن المريض إلى الطبيب على الأرض
وتقول الشركة المصنعة للجهاز إن بالإمكان تدريب طاقم الطيران غير الطبي على استخدام الجهاز الجديد بسرعة كبيرة، ربما خلال ساعات
وتقول مديرة الشركة المصنعة للجهاز، كيت ميرفي، إن النظام الجديد سوف يمكن موظفي الطوارئ الصحية الموجودين على الأرض من تشخيص مرض الراكب في الطائرة بدقة يمكن الاعتماد عليها
وقالت ميرفي إن الجهاز الجديد سوف يمكن الطاقم الطبي على الأرض من معرفة ما يجري داخل الطائرة في الجو بالتحديد، ومن ثم تقديم المساعدة والتوجيهات لطاقم الطائرة حول ما يمكنهم القيام به من الأمور البسيطة لمساعدة المريض وتسهيل مهمتهم على الطائرة
ويذكر أن العديد من شركات الطيران تأخذ النصائح الطبية حاليا عن طريق أجهزة اتصال الطائرة بالأرض لكن الجهاز الجديد سوف يمكن الأطباء من الحصول على المعلومات الكاملة والمباشرة عن حالة المريض دون الحاجة إلى وسيط
وسوف ترتبط الأجهزة الجديدة بالمركز الدولي للخدمات الصحية عبر الهاتف الذي تديره مؤسسة ميدإير من مقره في ولاية أريزونا الأمريكية
ويمتلك المركز معلومات وبيانات عن المطارات والتسهيلات الطبية المتوفرة لدى مؤسسات الطوارئ في كل أنحاء العالم
وستقوم الخطوط الجوية البريطانية هذا الصيف بتركيب أجهزة مراقبة طبية لمعالجة القلب في كل طائراتها التي تقوم برحلات طويلة
لكن الخطوط الأمريكية، وهي الأولى التي تستخدم أجهزة نقل المعلومات في رحلة تجريبية من شيكاغو إلى لوس أنجلس عام سبعة وتسعين، لا تزال لديها بعض الشكوك حول الجهاز الجديد
وقال متحدث باسم الخطوط إن الخطوط الجوية الأمريكية لن تخاطر بسلامة ركابها وحاجاتهم الصحية الملحة بالاعتماد على جهاز لم تثبت بعد دقته أو إمكانية الاعتماد عليه، إذ أن الخطوط تقوم بتأمين الاحتياطات الصحية اللازمة لركابها
لكن شركة آر دي تي المصنعة للجهاز الجديد واثقة من أن نظامها يقدم تغطية عالمية يمكن الاعتماد عليها عن طريق الهاتف والأقمار الاصطناعية ، وإن هناك مناطق قليلة، كالقطبين مثلا، حيث لا يمكن للأقمار الاصطناعية أن ترسل البيانات والمعلومات إلى الأرض
وتعتزم شركة فيرجين للطيران تركيب الجهاز في طائراتها
تعليق