الجلطة ورحلات الطيران الطويلة
بينت إحدى الدراسات في نيوزيلاندا أن 1% على الأقل من المسافرين الكثيري السفر على رحلات الطيران الطويلة، يصابون بالجلطة وانسداد الشرايين.
وأجرى العلماء الكشف على مجموعة من 900 مسافرا قبل وبعد قيامهم برحلة طيران طويلة ووجدوا أن تسعة منهم قد تصلبت شرايينهم وظهر داخلها علامات تجلط الدم.
ولكن دورية لانسيت قالت إن هؤلاء التسعة كانوا يعانون من مشاكل صحية من قبل.
وتقول هذه الدراسة التي أجريت في معهد البحوث الطبية في نيوزيلاندا، إن تصلب الشرايين والجلطة الدموية تتكونان حين لا يحدث سريان طبيعي للدورة الدموية في كل أنحاء الجسم بسبب قصور هذا السريان في منطقة الجسم السفلى بسبب حالة الجلوس المستمر التي يكون فيها المسافر على متن طائرة.
وكان متوسط عدد ساعات الطيران التي سافرها كل من هؤلاء التسعمائة المشاركين في الدراسة هو 39 ساعة في الستة أيام التي هي فترة الدراسة.
وركزت تحاليل عينات الدم على مركب كيميائي يسمى دي ديمر وهو المسؤول عن تجلط الدم، وكانت نسبة تركيزه تقاس قبل وبعد رحلات الطيران الطويلة.
ووجد العلماء أن 112 من مجموع العينة قد أصيبوا بتركيز عال في مركب دي ديمر وبالكشف عليهم بالموجات فوق الصوتية، وجد أن تسعة منهم في طريقهم للإصابة بجلطة دموية خطيرة وتصلب في الشرايين.
ومن هؤلاء التسعة، كانت هناك أربع حالات مما يسمى بالذبحة الصدرية حيث تسري قطعة من الدم المتجلط في الدم وتقف في الرئة وتسد مجرى الدم هناك، وهذه لها تداعيات مميتة.
ويقول الدكتور ريتشارد بيزلي رئيس فريق البحث "وجدنا أن هناك ارتباطاً بين الرحلات الطويلة المتكررة وتصلب الشرايين والجلطة".
بينت إحدى الدراسات في نيوزيلاندا أن 1% على الأقل من المسافرين الكثيري السفر على رحلات الطيران الطويلة، يصابون بالجلطة وانسداد الشرايين.
وأجرى العلماء الكشف على مجموعة من 900 مسافرا قبل وبعد قيامهم برحلة طيران طويلة ووجدوا أن تسعة منهم قد تصلبت شرايينهم وظهر داخلها علامات تجلط الدم.
ولكن دورية لانسيت قالت إن هؤلاء التسعة كانوا يعانون من مشاكل صحية من قبل.
وتقول هذه الدراسة التي أجريت في معهد البحوث الطبية في نيوزيلاندا، إن تصلب الشرايين والجلطة الدموية تتكونان حين لا يحدث سريان طبيعي للدورة الدموية في كل أنحاء الجسم بسبب قصور هذا السريان في منطقة الجسم السفلى بسبب حالة الجلوس المستمر التي يكون فيها المسافر على متن طائرة.
وكان متوسط عدد ساعات الطيران التي سافرها كل من هؤلاء التسعمائة المشاركين في الدراسة هو 39 ساعة في الستة أيام التي هي فترة الدراسة.
وركزت تحاليل عينات الدم على مركب كيميائي يسمى دي ديمر وهو المسؤول عن تجلط الدم، وكانت نسبة تركيزه تقاس قبل وبعد رحلات الطيران الطويلة.
ووجد العلماء أن 112 من مجموع العينة قد أصيبوا بتركيز عال في مركب دي ديمر وبالكشف عليهم بالموجات فوق الصوتية، وجد أن تسعة منهم في طريقهم للإصابة بجلطة دموية خطيرة وتصلب في الشرايين.
ومن هؤلاء التسعة، كانت هناك أربع حالات مما يسمى بالذبحة الصدرية حيث تسري قطعة من الدم المتجلط في الدم وتقف في الرئة وتسد مجرى الدم هناك، وهذه لها تداعيات مميتة.
ويقول الدكتور ريتشارد بيزلي رئيس فريق البحث "وجدنا أن هناك ارتباطاً بين الرحلات الطويلة المتكررة وتصلب الشرايين والجلطة".
تعليق