قال الله تعالى : (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ) .
.. المراد بهذه الموعظة القران الكريم .. وكذلك السنة النبوية جاءت بمواعظ عظيمة ترق منها القلوب .. وتذرف منها العيون .. وتوجل منها النفوس .. وتقشعر منها الجلود .. وفي كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم التي صحت عنه
ما يشفي ويكفي .. ولقد كان من المؤسف أنه ينشر بين الناس بين حين وآخر بعضا من الأحاديث .. وأنواع خاصة من الدعاء لا أساس لها من الصحة بل هي باطلة موضوعة ومكذوبة عن النبي صلى الله عليه وسلم ..
.. ينشرها أصحابها .. ولايكتفي فقط بذلك بل ينسبها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ..
.. بعضهم عن حسن نية لا يدرون ما هي ولا يدرون ما مضمونها ولا يدرون ما مغزاها .. وبعضهم عن سوء نية من أجل أن يشغلوا الناس بها .. وهي باطلة عن مواعظ الحق وهو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ..
.. ينبغي أن يُعلم أن الأحاديث الضعيفة لا يُعمل بها في الفضائل .. ولا في الأحكام ولا في غيرها على الراجح من أقوال أهل العلم .. فنحن نأخذ بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .. ولا يجوز نسبة الحديث الضعيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم .. إلا على سبيل البيان .. والإيضاح على ضعفه ..
إلا وهو يعلم هل يصح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أم لا ..
لحديث : ( من يقل عليِّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار ) رواه البخاري .




مثاله :





تعليق