يسعى سلاح الجو السلطاني العماني بشكل دائم ومتواصل إلى التحديث والتطوير سواء في اعداد كوادره أو في معداته مستفيدا من العلوم العسكرية والتقنية المتطورة ، وهو ما أثمر في بناء قوة جوية قادرة على حماية اجواء السلطنة وبما يضعه على مستوى ما يجري على مسرح الأحداث في المنطقة والعالم كذلك .
وبفضل رعاية جلالة السلطان المعظم تم استبدال طائرات "الهنتر" بطائات الهوك 100 للتدريب وطائرة الهوك 200 الاعتراضية المزودة بأجهزة حديثة بما فيها أجهزة الرؤية الليلية كما تم تطوير طائات الجاكوار لزيادة قدراتها ، كما تم إقتناء الطائرة العمودية "سوبر لينكس 300" وكذلك ادخال طائات التدريب "سوبر موشاك" وطائرات "بي سي - 19 م " للتدريب كذلك كما دخلت طائرات اف 16 الخدمة . وذلك في اطار منظومة حديثة يجري تطويرها باستمرار من القواعد الجوية المجهزة بالمرافق وشبكات الإنذار والاتصالات والدفاع الجوي بما يكفل قيامها بدورها بكفاءة عالية . وفي ذلك الاطار تأتي قاعدة المصنعة الجوية التي دخلت المرحلة الأولى من انشائها في حيز التنفيذ لتلبي التوسع المنشود والأهداف المرجوة لتنمية السلاح حماية للوطن ومنجزاته .
وتجدر الإشارة إلى سلاح الجو السلطاني العماني يقوم بدور حيوي في خدمة البنية الأساسية على امتداد الوطن وخدمة المواطنين في المناطق النائية من خلال خدمات الطبيب الطائر وعمليات الإنقاذ كلما دعت الحاجة إلى ذلك .
تعليق