بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
مهم: حَدِيثُ الْيَوْم / الأحـد + وقت النزول الإلهي
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
-----------------
( وقـت الـنـزول الإلـهـي)
----------------
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ يَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ).
رواه البخاري (1145) ومسلم (758)
---------------
وقد تظاهرت الروايات على تحديد وقت النزول الإلهي إلى السماء الدنيا بـ (ثلث الليل الآخر)، كالذي ورد هنا في حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
قال الإمام الترمذي رحمه الله: (وهو أصح الروايات). سنن الترمذي (2/309).
ولا يمنع ذلك أن يقال:
إن السدس الخامس من أسداس الليل هو وقت النزول الإلهي، فإن الثلث الأخير هو عبارة عن السدسين: الخامس والسادس، وأول هذا الثلث هو السدسالخامس.
فلذلك يصح أن يقال: إن وقت النزول هو الثلثالأخير، وهو أيضاً: السدس الخامس.
-----------------
فإذا عرفنا أن بعض الروايات صرحت بامتداد ذلك النزول إلى الفجر، كما في رواية لمسلم (758): (فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ)، ازداد الأمر وضوحاً.
وعرفنا أن النزول يبدأ في الثلث الآخر من الليل، وهو أيضاً: السدس الخامس، ليشمل السدس السادس – أيضاً – بعده.
------------------
ومن أحب أن يطلع على المزيد فليتفضل بزيارة الرابط أدناه:
---------------
وأسأل الله لي ولكم التوفيق
وشاكر لكم حُسْن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـاء الله"
تعليق