فى احدى رحلاتى الشتويه وبالتحديد اوروبا الشرقيه وبالتحديد اكثر اوكرانيا
كانت درجة الحراره تصل احيانا الى اكثر من ثلاثين درجه تحت الصفر
( بارد ها اعرف بس ايش اسوى )
النهر الاوسع عرضا فى العاصمه كييف هو هدفنا ذاك اليوم
رأيت اثناء مرورى بالسياره ارتال من البشر تصطاد من فوق الجليد
قلت يا ولد ما يبغالها
هى فرصه ما تتكرر نزلت من السياره واخذت حبيبتى الكاميره وقلت لها استحملى البرد
والصقيع شوى علشان خاطرى
شوفى انا زيك مستحمل البرد والريح البارد
هزت بوز العدسه بالقبول
نزلت بتخوف اول مره اسويها
ارجلى غاصت فى الثلوج المغطيه سطح النهر المسمى
نهر (دنيبرو)


نزلت بحذر بعد ان نبهنى القوم ان هناك مناطق خطره لا يجب ان امشى فوقها وعلى فقط بالخطوط التى انشأها الصيادين للمشى عليها بعد التأكد من صلابتها



اعداد غفيره تستمع بالصيد من على الجليد شجعنى على المضى فى مهمتى الاستكشافيه


فوق اطول جسر فى العالم يصنع يدويا باللحام وقطع الحديد ايام الحكم الشيوعى السوفيتى

تحت اشعة الشمس الساطعه والدافئه


ارتال الثلوج تحيط بنا من كل اتجاه فى جو قارس البروده


اقتربت منهم اكثر




يحفرون حفرا صغيره للصيد بواسطة مثقاب يدوى كبير

سماكة الثلج فوق النهر حوالى الستين سنتمير
وهذه احدى الحفر الثلجيه للصيد

اقتربت بفضول من احدهم وكان ستينى العمر
استأذنته بالتصوير ابتسم واجابنى بلغة انجليزيه ركيكه بالموافقه


راقبته كيف يصطاد بصبر كبير فى هذا البرد القارس وانا قد نشفت عظامى من الزمهرير البارد
اشار الى انه اصطاد سمكه واحده من الصباح واشار اليها مقتنعا



تعجبت من تمضيتهم فترات طويله وبالساعات تحت وطأة هذا البرد الشديد وذهبت حيرتى بعد ان وجدت الاجابه
يرتشفون كميات كبيره من المشروب الروحى الشهير فى البلدان الروسيه والمتاخمة له
انه الفودكا ( اعاذنا الله منه )
فهو يعتبر احدى المشروبات الضروريه لمقاومة زمهرير الشتاء عندهم وهى من صلب عاداتهم وتقاليدهم .
نظرت حول الرجل
وجدت كميات كبيره من تلك القوارير

ودعته بعد ان اخذت بكاميرتى صورا جميله لثلوج الشتاء لديهم


ركبت سيارتى تاركا القوم فى صيدهم يعمهون

***********************************
ارفق بعض الصور وهى ليست بكاميرتى للنهر المذكور كنوع من المقارنه



ولنا لقاء ان شاء الله تعالى
كانت درجة الحراره تصل احيانا الى اكثر من ثلاثين درجه تحت الصفر
( بارد ها اعرف بس ايش اسوى )
النهر الاوسع عرضا فى العاصمه كييف هو هدفنا ذاك اليوم
رأيت اثناء مرورى بالسياره ارتال من البشر تصطاد من فوق الجليد
قلت يا ولد ما يبغالها
هى فرصه ما تتكرر نزلت من السياره واخذت حبيبتى الكاميره وقلت لها استحملى البرد
والصقيع شوى علشان خاطرى
شوفى انا زيك مستحمل البرد والريح البارد
هزت بوز العدسه بالقبول
نزلت بتخوف اول مره اسويها
ارجلى غاصت فى الثلوج المغطيه سطح النهر المسمى
نهر (دنيبرو)


نزلت بحذر بعد ان نبهنى القوم ان هناك مناطق خطره لا يجب ان امشى فوقها وعلى فقط بالخطوط التى انشأها الصيادين للمشى عليها بعد التأكد من صلابتها



اعداد غفيره تستمع بالصيد من على الجليد شجعنى على المضى فى مهمتى الاستكشافيه


فوق اطول جسر فى العالم يصنع يدويا باللحام وقطع الحديد ايام الحكم الشيوعى السوفيتى

تحت اشعة الشمس الساطعه والدافئه


ارتال الثلوج تحيط بنا من كل اتجاه فى جو قارس البروده


اقتربت منهم اكثر




يحفرون حفرا صغيره للصيد بواسطة مثقاب يدوى كبير

سماكة الثلج فوق النهر حوالى الستين سنتمير
وهذه احدى الحفر الثلجيه للصيد

اقتربت بفضول من احدهم وكان ستينى العمر
استأذنته بالتصوير ابتسم واجابنى بلغة انجليزيه ركيكه بالموافقه


راقبته كيف يصطاد بصبر كبير فى هذا البرد القارس وانا قد نشفت عظامى من الزمهرير البارد
اشار الى انه اصطاد سمكه واحده من الصباح واشار اليها مقتنعا



تعجبت من تمضيتهم فترات طويله وبالساعات تحت وطأة هذا البرد الشديد وذهبت حيرتى بعد ان وجدت الاجابه
يرتشفون كميات كبيره من المشروب الروحى الشهير فى البلدان الروسيه والمتاخمة له
انه الفودكا ( اعاذنا الله منه )
فهو يعتبر احدى المشروبات الضروريه لمقاومة زمهرير الشتاء عندهم وهى من صلب عاداتهم وتقاليدهم .
نظرت حول الرجل
وجدت كميات كبيره من تلك القوارير

ودعته بعد ان اخذت بكاميرتى صورا جميله لثلوج الشتاء لديهم


ركبت سيارتى تاركا القوم فى صيدهم يعمهون

***********************************
ارفق بعض الصور وهى ليست بكاميرتى للنهر المذكور كنوع من المقارنه



ولنا لقاء ان شاء الله تعالى
تعليق