بسطت جناحيها كرائدة لصناعة السفر الجوي
«طيران الخليــج» تــدخـــل عامها الـ61 بالتفـــــاؤل والقــــــوة

الوقت:
يبدأ اليوم العد التنازلي للعيد السنوي الستيني لطيران الخليج، رائدة صناعة السفر والنقل الجوي في الشرق الأوسط، حيث ستخطو الناقلة الوطنية أول خطواتها على طريق السنة الواحدة والستين من عمرها، وهي تتطلع إلى الستين عاماً القادمة بحماس ودافعية.
وأعدت الإدارة التنفيذية للشركة وموظفيها عدداً من الأنشطة المتعلقة بهذه المناسبة في الأسبوع المقبل، والذي يليه للاحتفال بهذه المناسبة التاريخية. كما سيحتفل موظفو طيران الخليج المنتشرون في أربع قارات في 28 بلداً بهذه المناسبة من مواقع عملهم.
وشهدت الأعوام الستين الماضية تطور طيران الخليج من ناقلة تملك طائرة واحدة إلى ناقلة عصرية وعالمية يضم أسطولها 36 طائرة، كما أصبحت الشركة تابعة كلياً لمملكة البحرين في العام .2007
كما تشهد الرؤية المستقبلية للناقلة الوطنية تتناغماً تاماً مع مبادئ الرؤية الاقتصادية 2030 لمملكة البحرين، وتتبنى الشركة التزاماً صادقاً ببناء خطوط طيران فاعلة وديناميكية ومستدامة على أسس تشغيل تجاري عبر خدمة شعب واقتصاد مملكة البحرين بمنهاج عمل يرتقي بصورة مملكة البحرين على الساحة العالمية.
يذكر أن شركة الخليج للطيران تم تسجيلها رسمياً في اليوم الرابع والعشرين من مارس/آذار 1950 ـ باعتبارها الأم التي خرجت من رحمها طيران الخليج ـ كشركة خاصة من قِبَل الطيار الاسكتلندي فريدي بوزوورث، وبتمويل من مجموعة من رجال الأعمال البحرينيين من ذوي الرؤية الثاقبة لإنشاء الناقلة كمشروع تجاري طموح يحيا وينمو يوماً بعد يوم.
تعليق