[عدل] الطائرات الشديدة الخفة
كما يدل اسمها هي طائرات خفيفة جدا مزودة بمحرك، وهي أقرب لـ جناح شراعي بمحرك منها لطائرة. وهي تتاقلم جيدا مع انشطة التجول والتصوير الجوي, ولكن مجال الطيران محدود وتكلف أقل من طائرة سياحية.
[عدل] طيران الترفيه أو السياحي


طائرة سياحية
هو نشاط ترفيهي مقنن فيما يخص الطيارين (يجب الحصول على رخصة طيران), والطائرات (معايير التجهيزات الدنيا, الصيانة,...) والتنقلات (طيران بالرؤية يسمى VFR أو طيران بالأجهزة يسمى IFR). كلفة التدريب على الطيران, الطائرات وصيانتها تكون عادة من مشمولات نوادي الطيران. الطيار وبعض الركاب يقومون بجولات جوية باستعمال طائرات خفيفة وبالتنقل عادة على علو منخفض. هذا النشاط يتاثر جدا بالعوامل الجوية.
يهم هذا النشاط المروحيات أيضا ولكن كلفة التشغيل تبقى مرتفعة. ولكن هذا في تناقص نظرا لصناعة طائرات خاصة بهذا النشاط.
[عدل] الاستعراض الجوي
هو نشاط يتطلب طائرات خاصة مجهزة له. يجب على هذه الأخيرة ان تتعزز هيكليتها لتقاوم المجهودات كالدوران بسرعة. وعلى المحركات العمل مهما كانت الظروف مثل طيران على الظهر.
[عدل] كيف تطير الطائرة؟


مسار الهواء أعلى وأسفل الجناح .

يبلغ وزن الطائرة أيرباص 380 المأهولة بالمسافرين نحو 560 طن وهي تخلق بسهولة في الهواء . ويرجع ذلك إلى الرفع الحركي للهواء . ويحتاج الرفع جناحا حاملا وتيار هواء . وهو في ذلك سيان ، سواء كان الجناح ثابتا وموجودا في تيار هواء مثلما يكون في قناة الريح أو يتحرك الجناح في هواء ثابت كما هو حال الطائرة في الجو. ولكي ترتفع الطائرة في الجو لا بد من أن يكون السطح العلوي للجناح مقوسا وأن يميل الجناح إلى أعلى في مواجهة الهواء . بذلك يطول مسار الهواء فوق الجناح عن مساره أسفله ، وتزيد سرعة الهواء أعلى الجناح عن سرعتة أسفله ويتخلحل الضغط فوق الجناح مما يعمل على توليد قوة دافعة على الجناح إلى أعلى ، فترتفع الطائرة في الهواء . وقد استعمل الأخوان رايت لطائرتهم الرائدة جناحا قليل الانحناء وكان بعيدا عن الإنحناء المثالي ، إلا أنهما نجحا بالطيران بطائرتهما مسافة قصيرة وعلى علو منخفض ،وكان ذلك افتتحا لعصر الطيران بالنسبة للإنسان.
وكلما زادت سرعة الطائرة كلما زادت قوة الدفع على الجناح ، ولذلك لا ترتفع الطائرة في الجو في السرعات البطيئة . ولا بد أن يكون ممر الإقلاع بالطول المناسب حتى تكتسب الطائرة السرعة الكافية لتوليد قوة رفع مناسبة لرفع الطائرة عن الأرض والطيران .
تعليق