تويت
اثناء الحرب الاهلية اليوغسلافية، تعرضت احدى طائرات الامم المتحدة الخاصة من نوع التاكسي الجوي BAE 125 ذات المحركين والصغيرة الحجم جدا للاصابة بضربة مضاد للطائرات يطلق من الكتف مثل الذي استخدم في محاولة اسقاط الطائرة الاسرائيلية في احد المطارات الافريقية، وخلع ذلك الصاروخ بقوة اصابته المحرك من مكانه، واستمرت الطائرة بالطيران الى ان هبطت في مطار آمن، ليندهش الطيارون من هول ما شاهدوه حيث اعتقدوا ان محركهم تعرض لعطل واشتعلت فيه النيران فقط، ولم يكن بحسباتهم ان صاروخا مضادا للطائرات اصابهم.
الحادثة نفسها تعرضت لها طائرة DHL في العراق بعد سقوط نظام صدام لكن الصاروخ هذه المرة اصاب جناح الطائرة، وفقدت الطائرة بعضا من نظام التحكم الهيدروليكي الخاص بها لكنها تمكنت من الدوران بعد اقلاعها مباشرة، والهبوط بسلام، مستعملين الفرقية في التحكم بالدفع الخاص بالمحرك لتوجيه الطائرة.
الحادثة نفسها تعرضت لها طائرة DHL في العراق بعد سقوط نظام صدام لكن الصاروخ هذه المرة اصاب جناح الطائرة، وفقدت الطائرة بعضا من نظام التحكم الهيدروليكي الخاص بها لكنها تمكنت من الدوران بعد اقلاعها مباشرة، والهبوط بسلام، مستعملين الفرقية في التحكم بالدفع الخاص بالمحرك لتوجيه الطائرة.
تعليق