
في أول رد من مسؤول حكومي إماراتي
وزير الاقتصاد: على كندا مراجعة علاقاتها مع العالم

أكد الوزير سلطان المنصوري أن ما بدر من الحكومة الكندية في الآونة الأخيرة من تصريحات شكل مفاجأة حقيقية لحكومة الإمارات، وقال إن تعليقات مسؤولين كنديين حول قيام الإمارات بالابتزاز والضغط لحصول شركات الطيران الوطنية على المزيد من حقوق تسيير رحلات إلى كندا غير صحيح وغير مقبول .
وأضاف المنصوري: “لا نحب أن نذكر التفاصيل، فهذه أمور بين حكومات ولا بد من مناقشتها قبل الخوض في صراع التصريحات الأمر الذي سيكون له انعكاساته السلبية” . وأضاف أن هذا هو أول تصريح رسمي من حكومة الإمارات حول الأمر برمته منذ البداية .
وقال المنصوري إن أحداً لم يكن يتوقع التطورات الأخيرة من قبل مسؤولي الحكومة الكندية فالعلاقات بين البلدين طالما كانت مميزة فنحو 27 ألف كندي يعملون في الدولة، كما يصل حجم التجارة بين البلدين إلى مليار ونصف المليار دولار سنوياً، 95% منها واردرات من كندا .
وأضاف أن التفاوض بين البلدين كان حول زيادة عدد رحلات شركتي “الاتحاد” و”الإمارات” من 3 رحلات في الأسبوع لكل شركة، إلى رحلة يومية لكل شركة، وذلك بالنظر لارتفاع تكلفة تسيير 3 رحلات فقط في الأسبوع على الشركتين إذ يتعين عليهما استبقاء أطقم الطيران في كندا ليومين الأمر الذي يشكل عبئاً وتكلفة إضافية .
وقال إن ما رأيناه من كندا لا يتناسب أبداً مع الفكر السائد اليوم والوضع الراهن في عالم يطالب بالانفتاح وبتحرير التجارة وبسياسات الأجواء المفتوحة، فالأجواء في الإمارات مفتوحة وبإمكان أي شركة طيران أن تستغل وبحرية مطارات الدولة، كما أن نحو ثلاثة أرباع دول العالم تطبق سياسات الأجواء المفتوحة .
ولفت وزير الاقتصاد إلى وجود فريق معارض في كندا لما تم الإدلاء به من تصريحات، مستشهداً بما قاله وزير الدفاع الكندي والذي أبدى تفهماً لأهمية زيادة عدد الرحلات من الإمارات إلى كندا . وكان وزير الدفاع الكندي قد أكد في تصريحات سابقة على أن ما حدث أدى إلى رجوع العلاقات بين البلدين 10 سنوات إلى الوراء .
وقال المنصوري: “هذا يعني أن هناك اليوم فريقين في كندا، وسوف نترك لهم القضية لوضع الحلول المناسبة بخصوص هذا الموضوع” . وأضاف: “لم يعد أمامنا المزيد مما يمكن قوله أو القيام به بعد 6 سنوات من التفاوض الذي لم يؤد إلى نتيجة” .
وحول الادعاءات الكندية بأن زيادة عدد رحلات طيران الإمارات والاتحاد إلى كندا ستؤدي إلى خسارة وظائف قال المنصوري إن هذا الكلام لا أساس له من الصحة حيث أظهرت الدراسات أن الرحلة الإضافية الواحدة من شأنها أن تعود على كندا بنحو 60 مليون دولار سنوياً .
وأكد أن على كندا مراجعة علاقاتها مع العالم وخاصة مع دول المنطقة . وقال: “نحن لم نقم بالابتزاز بل كنا عمليين، ولدينا كافة الوثائق اللازمة لإثبات الرؤية الفعلية وراء كل ما اتخذنا من قرارات اتسمت بكل موضوعية” .
وأضاف المنصوري: “لا نحب أن نذكر التفاصيل، فهذه أمور بين حكومات ولا بد من مناقشتها قبل الخوض في صراع التصريحات الأمر الذي سيكون له انعكاساته السلبية” . وأضاف أن هذا هو أول تصريح رسمي من حكومة الإمارات حول الأمر برمته منذ البداية .
وقال المنصوري إن أحداً لم يكن يتوقع التطورات الأخيرة من قبل مسؤولي الحكومة الكندية فالعلاقات بين البلدين طالما كانت مميزة فنحو 27 ألف كندي يعملون في الدولة، كما يصل حجم التجارة بين البلدين إلى مليار ونصف المليار دولار سنوياً، 95% منها واردرات من كندا .
وأضاف أن التفاوض بين البلدين كان حول زيادة عدد رحلات شركتي “الاتحاد” و”الإمارات” من 3 رحلات في الأسبوع لكل شركة، إلى رحلة يومية لكل شركة، وذلك بالنظر لارتفاع تكلفة تسيير 3 رحلات فقط في الأسبوع على الشركتين إذ يتعين عليهما استبقاء أطقم الطيران في كندا ليومين الأمر الذي يشكل عبئاً وتكلفة إضافية .
وقال إن ما رأيناه من كندا لا يتناسب أبداً مع الفكر السائد اليوم والوضع الراهن في عالم يطالب بالانفتاح وبتحرير التجارة وبسياسات الأجواء المفتوحة، فالأجواء في الإمارات مفتوحة وبإمكان أي شركة طيران أن تستغل وبحرية مطارات الدولة، كما أن نحو ثلاثة أرباع دول العالم تطبق سياسات الأجواء المفتوحة .
ولفت وزير الاقتصاد إلى وجود فريق معارض في كندا لما تم الإدلاء به من تصريحات، مستشهداً بما قاله وزير الدفاع الكندي والذي أبدى تفهماً لأهمية زيادة عدد الرحلات من الإمارات إلى كندا . وكان وزير الدفاع الكندي قد أكد في تصريحات سابقة على أن ما حدث أدى إلى رجوع العلاقات بين البلدين 10 سنوات إلى الوراء .
وقال المنصوري: “هذا يعني أن هناك اليوم فريقين في كندا، وسوف نترك لهم القضية لوضع الحلول المناسبة بخصوص هذا الموضوع” . وأضاف: “لم يعد أمامنا المزيد مما يمكن قوله أو القيام به بعد 6 سنوات من التفاوض الذي لم يؤد إلى نتيجة” .
وحول الادعاءات الكندية بأن زيادة عدد رحلات طيران الإمارات والاتحاد إلى كندا ستؤدي إلى خسارة وظائف قال المنصوري إن هذا الكلام لا أساس له من الصحة حيث أظهرت الدراسات أن الرحلة الإضافية الواحدة من شأنها أن تعود على كندا بنحو 60 مليون دولار سنوياً .
وأكد أن على كندا مراجعة علاقاتها مع العالم وخاصة مع دول المنطقة . وقال: “نحن لم نقم بالابتزاز بل كنا عمليين، ولدينا كافة الوثائق اللازمة لإثبات الرؤية الفعلية وراء كل ما اتخذنا من قرارات اتسمت بكل موضوعية” .
رابط المصدر
تعليق