بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي الكرام ..........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .........
لاشك أن الأمنيات إذا صادفت همة عالية قربت من التحقق
بل وتتحقق في غالب الأحيان لأن ذوي الهمم العالية لا يرضون
إلا بالعلو والصدارة , لذلك تجدهم أقرب الناس للخطر ومحل حسد
وإنتقام أعدائهم , فأهل الكسل لا يريدون غيرهم يبرز أو يفوز
وهذه أحدى ضرائب التميز وكذلك خطورة العمل نفسه يشكل تحديا آخر
فالأمر السهل والمتوفر بمتناول الجميع لا يعتبر تميزا ولا إنجازا فلابد من
إقتحام الطرق الجديدة ولو كانت صعبة كي نصل للتميز ,
ولكي أقطع عليكم ملل الكلام الروتيني هذه أبيات كتبتها عندما دار الكلام عن
الأمنيات الروتينية والتقليدية التي يفكر بها الكثيرون بدون تعمق ولا إدراك :
قالوا تمنى قلت ددسن وخلفه **** ..........................
( خلفة : ناقة بولدها )
طبعا بتقولون والله قنوع وعلى قد حاله ...!
قالوا تمنى قلت ددسن وخلفه **** وشيك مصدق فيه خمسين مليون
قولوا ما شاء الله
قالوا تمنى قلت ددسن وخلفه **** وشيك مصدق فيه خمسين مليون
لكن ترى يمكن أهزه وأحذفه **** وأرجع على حالي ولو كنت مديون
طيب ليه ..؟
قالوا تمنى قلت ددسن وخـلفه **** وشيك مصدق فيه خمــسين مليونلكن ترى يمكن أهزه وأحذفه **** وأرجع على حالي ولو كنت مديون
طيب ليه ..؟
لكن ترى يمكن أهزه وأحــذفه **** وأجع على حالي ولو كنت مديون
إن كان مع ذا الشيك رجه وخفه **** فديني مقدم لو غدا الشــيك تليون
إن كان مع ذا الشيك رجه وخفه **** فديني مقدم لو غدا الشــيك تليون
وسلامتكم
الخلاصة .... إن الحياة بدون أهداف أخروية ودنيوية بنية كسب الأجر وخدمة
الغير , لا أظنها تعد حياة بل معيشة كمعيشة باقي المخلوقات ..ولنتذكر أن كل
الناس عاشوا للقم العيش وتمشية الأولاد وهذا طيب ولكن لم يبقى ذكر إلا لأهل
الهمم التى تعدت البطون إلى العقول ومن الثرى إلى الثرياء .
ولو تصفحنا بعض سير النبلاء والبارزين في التاريخ لوجدنا أن العامل المشترك
بينهم هو الهمة العالية والجد في تحقيقها .
الغير , لا أظنها تعد حياة بل معيشة كمعيشة باقي المخلوقات ..ولنتذكر أن كل
الناس عاشوا للقم العيش وتمشية الأولاد وهذا طيب ولكن لم يبقى ذكر إلا لأهل
الهمم التى تعدت البطون إلى العقول ومن الثرى إلى الثرياء .
ولو تصفحنا بعض سير النبلاء والبارزين في التاريخ لوجدنا أن العامل المشترك
بينهم هو الهمة العالية والجد في تحقيقها .
أشجان في حصة فراغ ..أحببت أن تشاركوني إياها
محبكم أبوناصر
تعليق