«لود اير»: كارثة جوية... على المساهمين

تقليص
هذا الموضوع مغلق
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مواطن كويتي

    مواطن كويتي
    اخبار الطيران المحلية والعالمية

    • 25 - 11 - 2008
    • 5251
    • محاسب مالي
    • طيران الجزيرة
    • AirBus A380
    • المقالات والأخبار الصحفيه

    «لود اير»: كارثة جوية... على المساهمين

    بسم الله الرحمن الرحيم

    من طائرتي البوينغ للشحن إلى شراكة هولندا المنفضة
    «لود اير»: كارثة جوية... على المساهمين


    موقع تخزين طائرتي «لود اير» في اريزونا




    | كتب حسين إبراهيم |

    لا يستقيم الحديث عن حصاد عام لشركات الطيران الكويتية، من دون ذكر شركة «لود اير» التي لا يعلم احد الان ما هو وضعها على وجه التحديد، بعد المغامرات التي دخل بها القيمون على تلك الشركة.
    والكلام عن شركات الطيران العاملة له مجاله الخاص، حيث يمكن لأي مهتم بالحصص السوقية للشركات ان يطلع على احصاءات ادارة الطيران المدني وهي جهة رسمية، وكذلك للذي يريد معرفة الاوضاع المالية للشركات العاملة ان يذهب الى سجلات سوق الكويت للاوراق المالية التي تبين الارباح من الخسائر بالنسبة للشركات المدرجة، والى بيانات الجهات الحكومية المختصة ومن ضمنها ديوان المحاسبة في حالة الشركات المملوكة للحكومة.
    لكن حتى يستقيم امر حديث الحصاد، من حق مساهمي «لود اير» ايضا الاطلاع على تفاصيل اوضاع الشركة. ماذا يعرف الناس عن «لود اير»، بل ماذا يعرف المساهمون في «لود اير» عن شركتهم؟ الجواب: ليس كثيرا.
    فالذي يدخل الى موقع الشركة الرسمي على الانترنت يجد ان آخر خبر في «غرفة الاخبار» عليه يعود الى الخامس عشر من مارس 2009 ويفيد بان الجمعية العمومية للشركة وافقت على زيادة رأسمالها بنسبة 100 في المئة الى 40 مليون دينار وبسعر 100 فلس للسهم، من دون الإعلان عن علاوة الإصدار أو تفاصيل الزيادة، وتم تفويض مجلس الادارة بوضع الضوابط والشروط والقواعد لاستدعاء رأس المال فور صدور المرسوم الأميري.
    «لود اير» تأسست في العام 2005 بطرح عام اولي بموجب احدى ثلاث رخص كسرت احتكار الخطوط الجوية الكويتية لقطاع الطيران في الكويت. والطرح العام الاولي يفترض ان الشركة حكما وسريعا يجب ان تدرج في سوق الاوراق المالية.
    الشركة بدأت بمغامرة من النوع الثقيل جدا، حيث قدمت طلبية لشراء طائرتي شحن «بوينغ 747-400» هما الاخيرتان في خط الانتاج وتسلمتهما تباعا في العام الماضي، ولكنها اودعتهما في التخزين في موقف للطائرات في ولاية اريزونا الاميركية، يسمى تلطفا من قبل العاملين في مجال الطيران بـ «مدافن الطائرات» حيث تؤخذ اليه الطائرات المتقاعدة.
    الان يتردد ان الشركة تسعى لبيع الطائرتين الى وزارة الدفاع الكويتية بـ 250 مليون دولار للواحدة، علما ان افضل تقدير لسعر الطائرة من الطراز هو 100 الى 140 مليون دولار، خصوصا ان عشرات الطائرات من الطراز لا تجد لا من يشتريها ولا حتى من يستأجرها.
    اسئلة كثيرة تخطر في بال المساهمين، لكن اهمها هو اين اصبحت وعود القيمين على الشركة بتشغيلها وادراجها، وها قد وضعت الازمة المالية العالمية اوزارها وبدأت القطاعات تستعيد نشاطها ومنها قطاع الطيران؟ ومتى يتم استدعاء زيادة رأس المال؟ ولماذا عقدت الشركة جمعيتها العمومية للمساهمين في 2010 وسط تكتم وفي غرفة جانبية في وزارة التجارة بعد ان تم تأجيل موعد الانعقاد الاصلي؟
    الاكثر غموضا من قضية طائرتي البوينغ هو شراكة «لود اير» مع شركة تأجير الطائرات الهولندية «ايركاب» لتأسيس مشروع «ايرفنتشور» الذي انتهى بفض الشراكة مع «لود اير» من جانب «ايركاب»، بعد ان فشلت «لود اير» بدفع 80 مليون دولار تمثل حصتها من رأسمال الشركة المشتركة بحلول الموعد النهائي المحدد لذلك، وهو 31 مارس 2009.
    هل علم احد من مساهمي «لود اير» كيف تم فض الشراكة وما كانت خسائر «لود اير» نتيجة ذلك، خصوصا وان الشركة الهولندية تكبدت خسائر من وراء تخلف «لود اير» عن دفع حصتها من رأس المال. واذا كانت القضية قد انتهت خارج المحاكم، كما هو معلوم، فهذا يعني انها انتهت حكما بتسوية عوضت من خلالها «لود اير» خسائر الشركة الهولندية.
    والذي يريد تخيل كيف تمت التسوية عليه قراءة التقرير المالي لشركة «ايركاب» الذي رفعته الى لجنة الاسواق المالية الاميركية حيث هي مدرجة في بورصة نيويورك والذي وصفت فيه الاضرار التي لحقت بها نتيجة تخلف الشركة الكويتية عن سداد حصتها من رأس المال، قائلة ان ذلك رتب عليها مشكلات مالية ستؤثر على التزاماتها في اتمام شراء طائرات كانت قد تقدمت بطلبيات بشأنها، وقد يؤدي في النهاية الى الغاء هذه العقود وخسارة الشركة الاموال التي دفعتها مقدما في اطار هذه العقود.
    والحديث يجري عن 70 طائرة من طراز «ايرباص أ 320» كان يفترض ان تديرها «ايرفنتشور».
    وذكرت الشركة الهولندية انها وقعت اتفاقية تمويل تفرض على الشركة شراء طائرة شحن ذات حجم كبير كانت الشركة الكويتية قد طلبتها وقام البنك نفسه بتسديد دفعة ما قبل التسليم لها. هذا يعني انه تم الربط ما بين شراكة «ايرفنتشور» وطائرتي البوينغ 747 - 400 اللتين اشترتهما «لود اير». واذا كانت الطائرتان قد بقيتا لدى «لود اير»، فبالتأكيد دفعت الشركة الكويتية مبالغ للشركة الهولندية تعويضا عن خسائرها.

    الراي
  • عاشق A380

    .. المراقب العام ..
    سبحان الله وبحمده
    سبحان الله العظيم

    • 09 - 11 - 2008
    • 14582
    • وطن ارتدى مجد الحضارات وشاحاً
    • كل ما يتعلق بالطيران
    • A380-B777
    • جميع الأقسام

    #2
    رد: «لود اير»: كارثة جوية... على المساهمين

    شيء مؤسف
    وسؤء إدارة أدى لضياع ملايين الدولارات
    لأن المال السائب يعلم ...
    شركة الطيران هذه مصيرها الاغلاق
    شكراً أخي على المقال

    تعليق

    يعمل...