تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم .....وبعد
أحبتي الكرام تكرر من بعض الأعضاء طلب التقرير الخاص بالحادث
واختلفت النيات والمقاصد والمهم من ذلك أن أخانا وحبيبنا أحمد قد ودعنا
ورحل والأسباب كثيرة والموت واحد ولا شك أننا بشر وأيامنا محدودة
معدودة لا يعجلها إقدام ولا يؤخرها إحجام وهي مكتوبة في اللوح
المحفوظ في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى ( ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء
أجلها ) وقال صلى الله عليه وسلم ( يجمع خلق أحدكم في بطن أمه أربعين
يوما نطفة ثم علقة مثل ذلك ثم مضغة مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفح
فيه الروح ويؤمر بكتب أربع كلمات بعمله وأجله ورزقه وشقي أو سعيد )
رواه مسلم من حديث إبي هريرة رضي الله عنه .
لذلك أحبتي الكرام فمن حق موتانا علينا الدعاء لهم والترحم عليهم لا الجدل
والمراء والظنون التي وصفها الله بالإثم ( إن بعض الظن أثم ) فما حدث
ظاهر بين مقدر مكتوب لاحول لأحد فيه ولا قوة ولكن ( قل إن الموت الذي
تفرون منه فإنه ملاقيكم ) فهو موعد لا مفر منه ولو كان في بروج مشيدة
و قد حان و أقترب منه كما أنه سوف يقترب منا موعدنا لا محال ,, إنه قدر
الحبيب أحمد قد نزل به فلا مناص ولا مفر وقد قال صلى الله عليه وسلم
( وأعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشي لم ينفعوك إلا بشيء قد
كتبه الله لك ) رواه الترمذي من حديث أبن عباس , سقطت طائرة
الذئب العربي بالذئب العربي الأصيل ,, الطائرة التي أخترعها بنفسه ,,
كأنه رحمه الله أراد أن تكون هي آخر عهده بالطيران , يحلق بها بأحسن
ما يكون ثم يتغير الهواء فجأة بإذن الله فينقلب الهواء الصديق إلى عدو فتتغير
الموازين فيسقط الذئب العربي في يوم الجمعة اليوم الذي من مات فيه أمن
فتنة القبر , فيودع الحياة في أحب الهوايات لقلبة يودع الحياة وهو يبتسم لزميله
ويودع الحياة وهو يزاول هوايته المحبوبة التي لطالما أحبها ودافع عنها ودعمها
وكرر كلمته المشهورة ( أنا لا أستثمر في الطيران أنا محب وهاوي له , ومهما
زحزحت فلن أترك الطيران ) كلمات سمعتها منه شخصيا ولن أنساها
وما إن ودع جسد الذئب الدنيا إلا وانتقل إلى قلوب محبيه وعشاقه بشكل
أكبر فلم يقيدهم الحزن ولم تردهم العبرات عن المضي في الخيرات والتفكير
في فقيدهم الغالي فما مضى أسبوع إلا ومجموعة من أحبابه وأصدقائه المقربين
ينطلقون للعمرة عنه والدعاء له , وما إن لآح موسم الحج حتى جمعوا مالا بينهم
وحججوا عنه حجة , وما إن انقضت أسابيع حتى جمعوا ما يقارب المئة الف
ريال لبناء مسجد لحبيبهم الراحل أحمد ,,ولم تقف الأمور على هذا فحسب فقد جمعوا
مالا لحفر بئر له في أحد الدول الأفريقية ووزعوا مالا صدقة له والمسيرة مستمرة
إن شاء الله إلى يوم نلقاه في الجنة .
^^^^^^^
بنتم وبنا فما أبــــــــــتلت جوانحنا *شوقا إليكم وما جفت مآقينا
إن كان قد عز في الدنيا اللقاء ففي *مواقف الحشر نلقاكم ويكفينا
^^^^^^^
أحمد هو أحمد رجل عرفه الطيران الشراعي بحق , ومن لا يعرف
الشيء لا يدرك حجمه ولكن من عرف أحمد عرف الإيثار والتضحية
من عرف أحمد عرف الشجاعة في الرأي والفعل , من عرف أحمد عرف
الإحساس بالآخرين والشعور بهم من عرف أحمد عرف العمل من أجل الغير
وللأمد البعيد والطويل ....
غسلته فو الله الذي لا إله إلا هو والذي سيسألني يوم ألقاه إنه على هيئة النائم المستريح
فهل تمنى أحد منا غير ذلك ؟؟؟
أحبتي هذا هو تقريري لمن أحب أحمد ولمن أراد الخير والعبرة من
حياة علم من أعلام الهمم العالية .
تلاشت عندي الأماني لما رأيت حقيقة الحياة وسرعة الرحيل وحال البشر
^^^^^^^^^
لكل شيئ إذا ماتم نقصان *** فلا يغر بطيب العيش إنسان
^^^^^^^^^
هذا هو التقرير يا طالب التقرير فماذا قدمنا بعد التقرير وهل
نحن مستعدون عندما يكتب عنا التقرير ونقابل من لا يغادر صغيرة ولا كبيرة ؟؟؟
أحبتي الكرام تكرر من بعض الأعضاء طلب التقرير الخاص بالحادث
واختلفت النيات والمقاصد والمهم من ذلك أن أخانا وحبيبنا أحمد قد ودعنا
ورحل والأسباب كثيرة والموت واحد ولا شك أننا بشر وأيامنا محدودة
معدودة لا يعجلها إقدام ولا يؤخرها إحجام وهي مكتوبة في اللوح
المحفوظ في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى ( ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء
أجلها ) وقال صلى الله عليه وسلم ( يجمع خلق أحدكم في بطن أمه أربعين
يوما نطفة ثم علقة مثل ذلك ثم مضغة مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفح
فيه الروح ويؤمر بكتب أربع كلمات بعمله وأجله ورزقه وشقي أو سعيد )
رواه مسلم من حديث إبي هريرة رضي الله عنه .
لذلك أحبتي الكرام فمن حق موتانا علينا الدعاء لهم والترحم عليهم لا الجدل
والمراء والظنون التي وصفها الله بالإثم ( إن بعض الظن أثم ) فما حدث
ظاهر بين مقدر مكتوب لاحول لأحد فيه ولا قوة ولكن ( قل إن الموت الذي
تفرون منه فإنه ملاقيكم ) فهو موعد لا مفر منه ولو كان في بروج مشيدة
و قد حان و أقترب منه كما أنه سوف يقترب منا موعدنا لا محال ,, إنه قدر
الحبيب أحمد قد نزل به فلا مناص ولا مفر وقد قال صلى الله عليه وسلم
( وأعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشي لم ينفعوك إلا بشيء قد
كتبه الله لك ) رواه الترمذي من حديث أبن عباس , سقطت طائرة
الذئب العربي بالذئب العربي الأصيل ,, الطائرة التي أخترعها بنفسه ,,
كأنه رحمه الله أراد أن تكون هي آخر عهده بالطيران , يحلق بها بأحسن
ما يكون ثم يتغير الهواء فجأة بإذن الله فينقلب الهواء الصديق إلى عدو فتتغير
الموازين فيسقط الذئب العربي في يوم الجمعة اليوم الذي من مات فيه أمن
فتنة القبر , فيودع الحياة في أحب الهوايات لقلبة يودع الحياة وهو يبتسم لزميله
ويودع الحياة وهو يزاول هوايته المحبوبة التي لطالما أحبها ودافع عنها ودعمها
وكرر كلمته المشهورة ( أنا لا أستثمر في الطيران أنا محب وهاوي له , ومهما
زحزحت فلن أترك الطيران ) كلمات سمعتها منه شخصيا ولن أنساها
وما إن ودع جسد الذئب الدنيا إلا وانتقل إلى قلوب محبيه وعشاقه بشكل
أكبر فلم يقيدهم الحزن ولم تردهم العبرات عن المضي في الخيرات والتفكير
في فقيدهم الغالي فما مضى أسبوع إلا ومجموعة من أحبابه وأصدقائه المقربين
ينطلقون للعمرة عنه والدعاء له , وما إن لآح موسم الحج حتى جمعوا مالا بينهم
وحججوا عنه حجة , وما إن انقضت أسابيع حتى جمعوا ما يقارب المئة الف
ريال لبناء مسجد لحبيبهم الراحل أحمد ,,ولم تقف الأمور على هذا فحسب فقد جمعوا
مالا لحفر بئر له في أحد الدول الأفريقية ووزعوا مالا صدقة له والمسيرة مستمرة
إن شاء الله إلى يوم نلقاه في الجنة .
^^^^^^^
بنتم وبنا فما أبــــــــــتلت جوانحنا *شوقا إليكم وما جفت مآقينا
إن كان قد عز في الدنيا اللقاء ففي *مواقف الحشر نلقاكم ويكفينا
^^^^^^^
أحمد هو أحمد رجل عرفه الطيران الشراعي بحق , ومن لا يعرف
الشيء لا يدرك حجمه ولكن من عرف أحمد عرف الإيثار والتضحية
من عرف أحمد عرف الشجاعة في الرأي والفعل , من عرف أحمد عرف
الإحساس بالآخرين والشعور بهم من عرف أحمد عرف العمل من أجل الغير
وللأمد البعيد والطويل ....
غسلته فو الله الذي لا إله إلا هو والذي سيسألني يوم ألقاه إنه على هيئة النائم المستريح
فهل تمنى أحد منا غير ذلك ؟؟؟
أحبتي هذا هو تقريري لمن أحب أحمد ولمن أراد الخير والعبرة من
حياة علم من أعلام الهمم العالية .
تلاشت عندي الأماني لما رأيت حقيقة الحياة وسرعة الرحيل وحال البشر
^^^^^^^^^
لكل شيئ إذا ماتم نقصان *** فلا يغر بطيب العيش إنسان
^^^^^^^^^
هذا هو التقرير يا طالب التقرير فماذا قدمنا بعد التقرير وهل
نحن مستعدون عندما يكتب عنا التقرير ونقابل من لا يغادر صغيرة ولا كبيرة ؟؟؟
أكتب هذه الكلمات والقلب يعتصر والعين تغرق ولكن أبى البعض إلا بالتقرير
فإليكم التقرير من من حضروا قدر القدير سبحانه .
فإليكم التقرير من من حضروا قدر القدير سبحانه .
فما هو دوركم الآن بعد التقرير ....؟؟؟؟؟؟؟
تعليق