تويت
4 شركات طيران خاص تتقدم بطلب للتسجيل في البحرين
كشف رئيس شئون الطيران المدني، عبدالرحمن القعود، على هامش المؤتمر الأول بشأن مستقبل قطاع الطيران الخاص وأصحاب الأعمال في منطقة الشرق الأوسط برعاية شئون الطيران المدني أمس الثلثاء (25 يناير/ كانون الثاني 2011)
وجود 6 شركات طيران خاص مسجلة رسمياً في البحرين، وأن هناك 4 طلبات من مستثمرين تقدموا لافتتاح شركات طيران خاص وأن شركة واحدة سيعلن عنها في القريب العاجل وأنها وستتخذ من البحرين مقراً لها.
وقال القعود إنه في الأسبوع الماضي وقعت شركة «مينا أير سبيس» مع شركة مطار البحرين لبناء مركز متخصص لتقديم خدمات مساندة لشركات الطيران الخاص، والهدف منها إيجاد الأرضية القوية لصناعة الطيران الخاص في مملكة البحرين،
وإعطاء أصحاب الأعمال نوع من لخدمة في الشرق الأوسط وخلق وظائف للمواطنين، وإن هناك شركات نعمل معها وسنعلن عنها قريب.
وأوضح رئيس شئون الطيران المدني أن المؤتمر الأول بشأن مستقبل الطيران الخاص وأصحاب الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، يعتبر أول حدث على مستوى المنطقة وهذه من توجيهات نائب رئيس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، أن البحرين تمتلك إمكانات كبيرة للعطاء في هذا المجال ولاحظنا تطور هذا العمل بصناعة الطيران وأن مملكة البحرين تمتلك تقريباً 6 أو 7 شركات طيران خاص حالياً لأصحاب الأعمال وتتخذ من البحرين مقراً لها.
وأشار القعود إلى أن هذا النوع من النشاط بدأ يأخذ مجالاً وحيزاً كبيراً بسبب التنقل السريع والمطلوب من أصحاب الأعمال، واتخاذ القرارات للتنقل السريع، مشيراً إلى أن هذه الصناعة هي صناعة جديدة قد بدأت تتوسع في منطقة الشرق الأوسط بشكل كبير.
وأشار القعود إلى أن هذا النوع من النشاط بدأ يأخذ مجالاً وحيزاً كبيراً بسبب التنقل السريع والمطلوب من أصحاب الأعمال، واتخاذ القرارات للتنقل السريع، مشيراً إلى أن هذه الصناعة هي صناعة جديدة قد بدأت تتوسع في منطقة الشرق الأوسط بشكل كبير.
وأوضح القعود بالنسبة لحركة نمو الطيران في البحرين قائلاً إن حركة نمو الطيران مستقرة وإن هناك بعض الشركات العالمية قد تأثرت فعلاً بالأزمة المالية العالمية بتوقف نشاطاتها، ونحن الآن ولله الحمد في الشرق الأوسط محافظون على مستوى النمو وهو يتماشى مع النمو العالمي.
وأشار القعود إلى أن هناك حركة مسافرين جيدة بالنسبة للبحرين لزوار العتبات المقدسة كما لدينا تقريباً 40 ألف زائر قد خرجوا من البحرين للعراق وأن البحرين تتبع سياسة الأجواء المفتوحة وهذا من توجيه سمو الشيخ على بن خليفة آل خليفة والحكومة الرشيدة ونحن نعمل على قدم وساق مع إخواننا في العراق ودول الخليج وأيضاً دول العالم لتسهيل إجراءات حركة الطيران.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط (MEBAA) علي أحمد النقبي، إن منطقة الخليج والشرق الأوسط تستحوذ على نسبة 20 في المئة من إجمالي الطيران الخاص، وهذه الحصة في توسع كبير وإن التوقعات الأرقام تتضاعف خلال السنوات الخمس المقبلة وإن منطقة الشرق الوسط تمتلك سوق كبير في صناعة الطيران الخاص، وإن المناطق القريبة من المنطقة مثل سوق الصيني والسوق الهندية سنعتمد عليهم وهم سيعتمدون علينا والتنسيق معها.
وأضاف النقبي أن كلفة استثمارات الطيران الخاص هو حجم السوق من مردودات الطيران وبيع ساعات الطيران بلغت نحو نصف مليار دولار بحسب دراسات 2009، وأن الأزمة المالية العالمية قد أثرت بصناعة الطيران بطريقة مباشرة وغير مباشرة وأنه ليس لدينا شركات قد أغلقت في المنطقة حالياً.
وأشار النقبي إلى أن في منطقة الشرق الأوسط لدينا ما يقارب 450 إلى 500 طائرة مسجلة ولكن هناك طائرات كثيرة تطير في المنطقة ملاكها خليجيون والطائرات مسجلة في دول أجنبية، وهذه الأسباب ممكن أن تكون أسباب خاصة وشخصية للحفاظ على سرية العمل، مشيراً إلى أن اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط يحاول أن يسهل قوانين الطيران الخاص لجعل سوق المنطقة شبيهة بالأسواق الأخرى مثل الأميركية أو الأوروبية لاستقطاب جميع الطائرات الخاصة إلى المنطقة.
وأوضح وأنه الربع الأول من العام 2010 نرى أن هناك حركة بسيطة في الطيران الخاص والآن في 2011 نتوقع أن يتواجد إقبال جيد ونمو في حركة الطيران الخاص.
وأشار إلى أن الاندماج موجود دائماً في كل القطاعات ولا يقتصر على قطاع الطيران فقط وهو لأسباب أن الشركات الأجنبية تأتي للمنطقة سببها وجود أكبر منطقة نمو حركة طيران على مستوى العام.
وأشار إلى أن الاندماج موجود دائماً في كل القطاعات ولا يقتصر على قطاع الطيران فقط وهو لأسباب أن الشركات الأجنبية تأتي للمنطقة سببها وجود أكبر منطقة نمو حركة طيران على مستوى العام.
وتستضيف مملكة البحرين في الفترة من 25 - 26 يناير 2011 بفندق موفنبيك البحرين مؤتمراً دولياً بشأن مستقبل قطاع الطيران الخاص ورجال الأعمال في الشرق الأوسط بتوجيهات من نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة على جعل البحرين المقصد الأول للمؤتمرات المتخصصة في قطاع الطيران بكافة أنواعها استكمالاً للنجاح الكبير الذي حققه معرض البحرين الدولي للطيران في دورته الأولى، وبمشاركة عدد كبير من كبار المسئولين في قطاع الطيران الخاص مثل شركة بوينغ الأميركية وشركة أيرباص الأوروبية والمؤسسة البريطانية لصناعة الطيران BAE، بالإضافة إلى اتحاد الشرق الأوسط للطيران الخاص ورجال الأعمال، وعدد من شركات الطيران الخاص العالمية والمنظمات الدولية. ويشرف على تنظيم هذا المؤتمر شئون الطيران المدني بمملكة البحرين بالتعاون مع شركة كيوا نوت البريطانية المتخصصة في مثل هذه المؤتمرات.
وفي بداية الافتتاح ألقى الطيار عبدالرحمن محمد القعود وكيل الشئون الطيران المدني كلمة عبر فيها عن شكر وتقدير نائب رئيس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة لكافة المشاركين في هذا المؤتمر مؤكداً دعم سموه لمثل هذه الفعاليات التي تحتضن نخبة من خيرة المتحدثين والمشاركين الذين يمثلون كبرى شركات الطيران الخاص، متمنياً للجميع كل التوفيق والنجاح.
وأثنى الطيار عبدالرحمن القعود على أهمية تنظيم مثل هذه الندوة والمؤتمرات الدولية للتطرق إلى مناقشة التأثيرات الإيجابية والعلاقات المستقبلية بين كل الأطراف ذات العلاقة المتمثلة في الجهود المبذولة لتحرير قطاع النقل الجوي للطيران
الخاص ورجال الأعمال في العالم وخاص في منطقة الشرق الأوسط والدول المجاورة لها، والتي تتصل بعلاقات تجارية وثيقة بالعالم العربي بأكمله من المحيط إلى الخليج، إذ إن قطاع الطيران الخاص يشهد نمواً سريعاً في منطقة الشرق الأوسط والهند والصين ودول الاتحاد السوفياتي القديمة ذات الأصول الآسيوية، بحيث يجب علينا أن نضع الأسس والمعاير لتسهيل حركة السفر رجال الأعمال بين هذه الدول لدعم هذه الصناعة بعيداً عن القوانين الخاصة بشركات الطيران العامة، مختتماً كلمته بشكره وتقديره للجميع على حضورهم هذا المؤتمر المهم وأن تكون لمداولتهم خلال اليومين القادمين نتائج تسهم بصورة فعالة بتعزيز هذا القطاع وتحفيزه.
![-|[طاح حظي]|-](./core/customavatars/avatar49733_54.gif "-|[طاح حظي]|-"){kind=avatar}
تعليق