هذه الكلمات نبذه مختصرة عن مشروع وطني وإنساني أصله قد دعت له الفطرة
والديانات السماوية (فريق إنقاذ تطوعي خيرية ) وأمل أن يكون لنا كعمل صالح يبقي
أجره بعد الممات و ورد جميل لهذا الوطن الغالي وخدمة له ولكل من يمشي على ثراه
, و به نعطي للعالم صورة مشرفة عن إنسانيتنا وحبنا للخير والسلام ومساهمة منا
لتخفيف الجراح والآلام على المصابين و أعرض بين يديكم في هذا السطور نبذة
مختصرة عن فريقنا الذي نتطلع أن يكون نواة لتطور العمل التطوعي في الإنقاذ ونقله
من فزعة مرتجلة في لحظتها إلى عمل مؤسسي متكامل وبتأهيل عملي وفني يتناسب
من تطورات العصر الحديث والأساليب الحديثة المتقدمة , وقد رأينا ويرى كل متابع
للواقع المعاصر مدى حاجة البلدان للعمل التطوعي في جميع المجالات ومنها مجالنا هذا
وهو عمل الإنقاذ التطوعي سواء في السيول أو الزلازل أو حتى حوادث السيارات
والضياع في المناطق الصحراوية الشاسعة ,ولاشك أن الإنقاذ لا يقتصر على رجال
الأمن البواسل فهم ليسوا شمس مشرقة على كل المناطق فيمكن أن تحصل حوادث في
مناطق نائية لا يوجد بها مراكز أمن أو اسعاف كما هو الحال في كل العالم أو أن الحدث
يحتاج مساندة من المواطنين كما هو حاصل في كل مكان في العالم ولكن الدول المتقدمة
حرصت على هيكلة هذه الجهود وترتيبها على شكل فرق وجمعيات وسهلت لها
الإمكانيات والإجراءات فكان نتاج ذلك تكامل وتعاون بين الجهات الرسمية والخيرية
والأهلية لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين . ولا يعرف قيمة ذلك إلا من مر به حادث
وتمنى وجود مسعف أو منقذ متطوع عندما تأخرت عليه سيارة الإسعاف أو رجال
الدفاع المدني كما في جميع دول العالم ولو كان بعد الله من بجانب هذا المصاب ملم
ببعض الوسائل الخاصة بالإسعاف والإنقاذ لقلت الخسائر لدية أو حتى انعدمت بإذن الله
ولكن الجهل بالشيء يصعبه , وأنا بهذا لا أقصد أن يكون الجميع مسعفون أو محترفون
في الإنقاذ ..لكن على أقل حد ملمون بالطرق الصحيحة للتعامل مع الأخطار والحوادث أو
مثقفون في هذه المجالات ومتقبلون لفكرتها الإنسانية .
هذا العمل بحب ورغبة وليس من أجل مردود مادي لا بل لدوافع شرعية
وإنسانية نابعة من قلب سليم محب للخير والسلام لجميع الناس .
الدفاع المدني أو حتى مراكز الإسعاف .
2. توقع حدوث الأخطار في جميع الإمكان سواء السكنية أو أماكن العمل والخدمات .
3. قلة الوعي تجاه التعامل مع الكوارث والأخطار بين أفراد المجتمع .
4. خوف المجتمع من تقديم الإسعاف و الإنقاذ بدون مظلة رسمية حتى لا يدخل في
مشاكل مع الجهات الرسمية .
1. حصول حالات تأخر من قبل الإسعاف أو فرق الدفاع المدني
( كما يشهد الواقع ) .
ولكنهاالأولى في تنسيق وتوجيه جهود الشباب لعمل الإنقاذ التطوعي الخيري
وتطويرها , وحرصها علىإيصالالوعي لكل بيت وجود منقذ فيه يستطيع التعامل
مع الأخطار المفاجئة ( لا قدر الله )بشكل سليم .
تحديد الأماكن ( GBS ـ المناظير ـ اجهزة الثرياء ـ الخ )
2. الوسائل الجوية : الطائرات الشراعية ذات المحرك والتي تستخدم في
البحث الجوي فيحالات السيول والمجروفين فيها والمفقودين وكذلك
تحديد المواقع والطرقالمناسبة في تلك حالات .
3. الوسائل البحرية والمائية : القوارب المائية المجهزة للبحث والإنقاذ المائي
وستر الطفو واجهزة الغوص وأطواق النجاة والعدد والمعدات الخاصة
واللازمة في الإنقاذ , كحبال التسلق وادواتها الخاصةوكالأجهزة
المرتبطة بالأقمار الصناعية ( البحث بقوقل ) وأجهزة الاتصال والتصوير
ومعداتالسحب والرفع والأخلاء وغيرها .
2.رسائل sms بجوال الفريق 0541213189ـ
3. الموجه 14000 على اللاسلكي كنود أو الأيكم .
1 ـ الموقع الإلكتروني www.ghawth-ksa.com
4. الشريط الدعائي على جهاز النداء اللاسلكي ( الكن ود ) الخاص بسيارات
الصحراء
5. الكتيبات التوعوية والتي عليها طرق التواصل مع الجمعية .
6. مقر الفريق المتنقل في الأماكن السياحية والموسمية وذات التواجد الكثيف كالحج
والمصايف
7 ـ رسائلنا sms من المرسل : ghawth
إن فترة الشباب مليئة بالحماس وحب الظهور والتميز وخوض المخاطر ( هرمون
ادنلين ) والحل المثل لتوجيه الشباب لمواطن البطولة الحقيقة هو في الإعمال الخيرية
والتطوعية ومن أهمها الإنقاذ التطوعي وهذا المجال حماية لهم من الانحراف الفكري
والأخلاقي واستغلال لطاقاتهم المهدرة أو المعطلة أو حتى المستغلة من أعدائنا .
2. الجانب الوطني :
تفعيل حب الوطن والمليك وعدم قصره على العاطفة والشعارات ولأن أظهار ذلك على
أرض الواقع يزيد من هذه المشاعر ويعممها على الجميع ويظهر معناها الحقيقي قبل أن
أن يحتاج له الوطن فلا يجدها مؤصلة وجاهزة للبذل لأن الجيل فهم أنها عواطف خالية
من التضحية والبذل ولكن النفوس التي تعودت على التضحية في الرخاء لا تتردد منه
في وقت الشدة
العمل التطوعي وبذل الخير لجميع الخلق من أوثق عرى الدين الحنيف وقد رتب سبحانه
الأجور العظيمة على ذلك ومن ذلك قوله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ) وقوله
صلى الله عليه وسلم ( من فرج عن أخيه كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من
كرب يوم القيامة ) والنصوص في ذلك كثيرة ومعلومة.
4. الجانب الاقتصادي :
تسد الطاقات التطوعية مجالات عديدة وبدون أعباء مالية على الدولة وذلك كما في
الأزمات والكوارث الطبيعية المفاجئة .
انتشار العمل التطوعي بين أفراد المجتمع الواحد يزيد من ترابطهم وتقوي الصلة
والانتماء بينهم لممارستهم التفاعل بين بعضهم والتضحية .
خدمات فريق غوث السعودي للإنقاذ :
2. المساعدة في الإخلاء الطبي في جميع الحالات .
3. المساعدة في إخلاء المناطق المنكوبة أو الخطرة .
4. المساعدة في البحث على التائهين في المناطق الصحراوية وإنقاذهم .
5. المساعدة في إنقاذ الطبيعة كتلوث البحار والشواطئ ..
6. المساعدة في التوعية من المخاطر وعن كيفية التعامل مع الكوارث والأزمات .
7. المساعدة في التجمعات الموسمية ( الحج , الشواطئ , أماكن المخيمات البرية ,
المصايف ..الخ )
8 . عمل الدراسات الخاصة بالكوارث والأخطار والأزمات وأماكن وأوقات توقعها
وطرق تفاديها أو التقليل من أضرارها .
9 . تأهيل الناس وتدريبهم للطريقة المثلى للتعامل مع الكوارث والأخطار .
10 . متابعة الجديد في عالم التطور في التعامل مع الكوارث والأخطار والحرص
على تنفيذه والتوعية به .
2 . تحفيز وحث المجتمع على المساعدة والإنقاذ بالشكل الصحيح وبالطرق السليمة وتوضيح فضل ذلك ونتائجه في الدنيا والآخرة .
3 . إقامة الدورات التدريبة والتوعوية والمعارض المصغرة وورش العمل الخاصة بالأخطار والكوارث وكيفية التعامل معها .
والله نسأل أن يخلص النية وينفع بنا الدين والوطن والبشرية
غوث السعودي للإنقاذ
طيار شراعي ـ غواص ـ مسعف ـ
قائد دراجة نارية ـ متسلق مرتفعات
تعليق