تويت
طيران الإمارات تعزز أسطولها بـ 18 طائرة شحن
«بلومبيرغ»: الناقلة تستقطب الركاب من الخطوط البريطانية والفرنسية
طيران الإمارات تعزز أسطولها بـ 18 طائرة شحن
طيران الإمارات تعزز أسطولها بـ 18 طائرة شحن
ذكرت وكالة بلومبيرغ الإخبارية في تقرير لها أمس أن شركة طيران الإمارات التي تستقطب الركاب الآن من الخطوط الجوية البريطانية والفرنسية، ستسعى جاهدة إلى توسعة نطاق منافستها إلى سوق الشحن التي تقدر بنحو 68 مليار دولار، وذلك عن طريق تحويل قاعدتها إلى وجهة شحن عالمية.
وأضافت أن طيران الإمارات، أكبر شركات الطيران العالمية من حيث حركة المسافرين العالميين، تهدف إلى إضافة 18 طائرة شحن إلى أسطولها. وتابعت أن هذا التوجه أطلق صيحة إنذار لدى الشركات التي تعاني بالفعل من وطأة الضغوط، في وقت تعكف فيه طيران الإمارات على بناء أسطول من 90 سوبر جمبو عملاقة في مسعى لإقناع الركاب من السفر عبر الخليج بدلا من لندن.
وأعلنت طيران الإمارات أن 20% من مشتريات طائراتها استخدمت خط ائتمان الصادرات. ووفقا لنائب الرئيس الأول في طيران الإمارات للشحن، رام مينون، فإن استراتيجية الشركة ترى ضرورة إضافة طاقة شحن إلى أميركا اللاتينية، وأفريقيا، وأوروبا في السنوات القادمة. مؤكدا أن العمل جار على ذلك. وأضاف أنه مع تحول العالم إلى العولمة، وتوجه الأسواق إلى التحرر، فإن ثمة حاجة لزيادة الطاقة الاستيعابية. وأن عجلة التجارة لن تتوقف.
ويذكر أن طيران الإمارات تمتلك ما مجموعه 8 طائرات شحن من نوع 747 و777، إضافة إلى طلبية قدرها خمس طائرات من بوينغ من نوع 747-8 اس المحدثة، وطائرتين من نوع 777، و9 طائرات أخرى، مما يرفع العدد الإجمالي المحتمل إلى 24 طائرة شحن.
وقد أعرب تحالف سكاي تيم في باريس وفرانكفورت، الذي يضم ذراع الشحن في مجموعة إيرفرانس- كي إل إم، عن تخوفه من هذا التوسع. ونقلت الوكالة عن مايكل ويسبورن المدير العالم لمجموعة سكاي تيم بعد لقائه رؤساء الشحن في التحالف المذكور، قوله إنهم لا تنقصهم الرؤية. مشددا على أن الأمر سيكون صعبا. وأنه لا حاجة لأن تكون هناك وجهة في الإمارات، وان إضافة الطاقة الاستيعابية إلى الطلب والتوريد كما هو الحال، لن يفيد التوازن.
وقال تقرير بلومبيرغ إن أسهم شركات الطيران الأوروبية من بين الأسوأ أداء في العالم هذا العام. فقد تراجعت أسهم إيرفرانس كي إل إم بنسبة 17%، وخسرت مجموعة انترناشونال كوننسولد إيرلاينز الشركة الأم للخطوط البريطانية 14%، ولوفتهانزا فقدت 9.5% خلال الفترة ذاتها.
وتفوقت أرباح طيران الإمارات، التي بلغت 5.93 مليارات درهم ( 1.6 مليار دولار) للسنة المنتهية في 31 مارس الماضي، على أرباح إيرفرانس كي ال إم للفترة نفسها.
وأضافت أن طيران الإمارات، أكبر شركات الطيران العالمية من حيث حركة المسافرين العالميين، تهدف إلى إضافة 18 طائرة شحن إلى أسطولها. وتابعت أن هذا التوجه أطلق صيحة إنذار لدى الشركات التي تعاني بالفعل من وطأة الضغوط، في وقت تعكف فيه طيران الإمارات على بناء أسطول من 90 سوبر جمبو عملاقة في مسعى لإقناع الركاب من السفر عبر الخليج بدلا من لندن.
وأعلنت طيران الإمارات أن 20% من مشتريات طائراتها استخدمت خط ائتمان الصادرات. ووفقا لنائب الرئيس الأول في طيران الإمارات للشحن، رام مينون، فإن استراتيجية الشركة ترى ضرورة إضافة طاقة شحن إلى أميركا اللاتينية، وأفريقيا، وأوروبا في السنوات القادمة. مؤكدا أن العمل جار على ذلك. وأضاف أنه مع تحول العالم إلى العولمة، وتوجه الأسواق إلى التحرر، فإن ثمة حاجة لزيادة الطاقة الاستيعابية. وأن عجلة التجارة لن تتوقف.
ويذكر أن طيران الإمارات تمتلك ما مجموعه 8 طائرات شحن من نوع 747 و777، إضافة إلى طلبية قدرها خمس طائرات من بوينغ من نوع 747-8 اس المحدثة، وطائرتين من نوع 777، و9 طائرات أخرى، مما يرفع العدد الإجمالي المحتمل إلى 24 طائرة شحن.
وقد أعرب تحالف سكاي تيم في باريس وفرانكفورت، الذي يضم ذراع الشحن في مجموعة إيرفرانس- كي إل إم، عن تخوفه من هذا التوسع. ونقلت الوكالة عن مايكل ويسبورن المدير العالم لمجموعة سكاي تيم بعد لقائه رؤساء الشحن في التحالف المذكور، قوله إنهم لا تنقصهم الرؤية. مشددا على أن الأمر سيكون صعبا. وأنه لا حاجة لأن تكون هناك وجهة في الإمارات، وان إضافة الطاقة الاستيعابية إلى الطلب والتوريد كما هو الحال، لن يفيد التوازن.
وقال تقرير بلومبيرغ إن أسهم شركات الطيران الأوروبية من بين الأسوأ أداء في العالم هذا العام. فقد تراجعت أسهم إيرفرانس كي إل إم بنسبة 17%، وخسرت مجموعة انترناشونال كوننسولد إيرلاينز الشركة الأم للخطوط البريطانية 14%، ولوفتهانزا فقدت 9.5% خلال الفترة ذاتها.
وتفوقت أرباح طيران الإمارات، التي بلغت 5.93 مليارات درهم ( 1.6 مليار دولار) للسنة المنتهية في 31 مارس الماضي، على أرباح إيرفرانس كي ال إم للفترة نفسها.
تعليق