
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) تلقينا الجميع الخبر المتداول عن قيام طيار شراعي بتهريب كمية من المخدرات في منطقة الحدود الشمالية وإذا ندين ونستنكر جميعاً هذا التصرف الأرعن المخالف لدين والقانون وما حدث ما هو إلا حالة فردية نادرة وشاذه تحدث في كل مكان من انحاء العالم وبطرق مختلفة وحيل رخيصة بل ان بعضهم هرب المخدرات في الكتب المقدسة وفي احشاء الأطفال بل حتى في جثث الموتى .وكما هو معروف بان رياضة الطيران الشراعي رياضة ذات انتشار عالمي ويمارسها حول العالم أكثر من 11 مليون طيار وهيا رياضة تعكس الوجه الحضاري لدول المتقدمة حيث انه كل ما تنوعت الرياضات وتعددت دل ذالك على حضارة الدولة وتوسعها الرياضي كما وان ممارسي رياضة الطيران الشراعي في المملكة العربية السعودية كان لهم السبق على المستوى العربي في المشاركات العالمية ورفعو علم المملكة العربية السعودية في أكثر من محفل دولي بل وقدمو صورة مشرقة ومشرفة لشباب هذا الوطن الكريم وبجهودهم الشخصية وقام آخرون من ممارسي الطيران الشراعي على مدى أكثر من 20 عام بتحمل الكثير من المتاعب والصعاب فوصلوالى نشر هذه الرياضة العالمية والتي لبت رغبات ألاف الشباب و احتوت الكثير منهم وقدمت لهم ما يبحثون عنه في دول الخارج ورفع هذا الشباب علم البلاد مصحوباً بعبارت الولاء والوطنية وحب القادة فهناك من يحمل صورة راعي النهضة خادم الحرمين الشريفين وهناك من يحمل علم الدولة وهناك من حمل الشعارات التوعوية ضد المخدرات وضد الإرهاب وهناك من قطع المسافات بين البحر واليابسة كي يدخل الرياضة في موسوعات الأرقام العالمية وطارو فوق البحار وربطو بين اليابسة والماء ومن هنا فان ما حصل من استغلال مشين لهذه الرياضة لا يعد سوء خطاء فردي نادر وشاذ و يتحمل صاحبة تبعيته ولا تحمل نفسا وزر أخرى لهذا نعيد ونكرر يضل الوجه المشرق والمشرف لرياضة الطيران هو السايد وهو المحفوظ في ذاكرة الشرفاء المتابعين كيف لا ورياضة الطيران الشراعي حققت الجذب السياحي والجماهيري ونالت استحسان الجميع ورفعة علمنا فوق أعلى القمم .علينا ان ننظر الى الجزء الممتلئ من الكوب ونعتز بما قدمه هواة الطيران الشراعي من مدارس او هواة .
والله ولي التوفيق .
--

هواة وممارسي رياضة الطيران الشراعي
تعليق