تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي الكرام
قبل أن أكمل القصة أذكر الذين لم يتابعوا القصة
منذ بدايتها أني وضعت الروابط التالية تسهيلآ لهم
لمتابعة القصة بدون مشقة ...
تكملة القصة التي أرويها عن صاحبها :
نكمل من حيث إنتهينا
مازلت ضيفآ مكرمآ لدى هذه المرأة الكريمة
وهي تزداد مع الصباح المرافق لكل صباح
كرمآ و عطفآ وحنانآ وإهتمامآ و ........
ماذا بوسعي أن أقول فلو سطرت فضلها لأنهيت السطور
ولبقيت دهرآ طويلآ لم أحصي ثناءآ عليها ....
ولبقيت أتأمل جمال المعروف وقمة العطاء في بعض القلوب
وظللت وعشت عندها أيامآ وشهورآ وبعض سنين
لم تألوا هذه المرأة جهدآ هي وأسرتها في إكرامي
وحسن ضيافتي والعناية بصحتي
فلم يملوا ولم يكلوا ولم يتصنعوا ولم ........
حتى تحسنت صحتي وتحركت جوارحي ...
والأسعد من ذلك كله أني بدأت أتعلم كلامهم
وبدأت أفهم إشاراتهم وحركاتهم
عندها ..... ووقتها ........
علمت وتفاجـــــــئـــــت بالخـــــبر
أني قد وقعت في الأسر !!!
نعم لقد أصبحت عبدآ ؛ أسيرآ
دون أن أعلم و طيلة هذه الأيام والشهور والسنين!!
وعلمت أني لن أنجو مما وقعت فيه !!
لقد أصبحت عبدآ لأحسان هذه المرأة ....
و قديما قالوا :
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم
فطالما استعبد الإحسان إنسان
وأخيرآ ........... أصبحت أسيرآ ...........
لحبهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ا
نعم أحببتها لكريم صنيعها معي ....
وظننت أني لحبها أقدر !!
وبعد أن بدأت أقرأ حروفها حبها و أسمع لكلماتها قلبها
وأقــــــــــــولهــــا ........... وأعيدهـــــــــــــــــــــا
أحببتها ....... أحببتهــا
أكثر مما كنت قد أحببتها !!
و بقيت كل يوم أسابق قلبي في حبها
حتى .........
ظننت أني وقلبي قد تساوينا في حبها
نظراتها , لمساتها , حركاتها
ثم أخيرآ بدأت أفهم همساتها , كلماتها
علمتني ......
أخبرتني ......
صارحتني ......
أني أسير ............... لـجودها
فكم وددت أن الزمان يأذن لي
أو أن المكان يسمح لي
أو أن الحروف تحل لي
في أن أرد جزءآ من يسيرآ حسناتـهـــــــــا
ولكن الله يأبى إلا أن يفضلها أهل الفضل
على من هم دونهم في الفضل ......
فلا أنا ببالغ قدرآ مع قدرهم
ولا أنا ببالغ فضلآ مع فضلهم
فرضيت نفسآ من بعد أن رأيت الآيات ......
أن أصبح وأمسي ........... أسيرآ لها !!
لا ..... بل زدت على ذلك .......
وأحكمت بنفسي الأغلال على نفسي
فلقد خفت أن أفر من أسرها
ولذلك تمنيت أن يحرسني قلبها
لكي أغمزه بيدي .... لو غفى عن أسري !!
فلعله ولعلني نشد الوثاق .... على قلبي الأسير
مرأة عظيمة تستحق مني
كل إقرار و إعتراف بأنها أنقظتني من
ظلمات الوحدة و من وحشة الغربة
ومن قسوة الحياة و من برد ليالي الشتاء
ومن جوع الأبدان و من تشرد في المكان
ومن يتم للطفولة و من تعذيب للكرامة
ومن إهانة للعزة و من إفتقار للذة
ومن فقدان للبسمة و من تعري للحشمة
ومن إبتذال للعفة و من تبلد للمشاعر
ومن ظلم للعواطف و من قتل للحب
ومن إغتصاب للعرض و من سرقة الإحساس
ومن ................ ماذا عساني أن أقول ؟؟
أو أحدد أو أعدد من ماذا أنقظتني ؟؟؟
أنقظتني !! أسعدتني !! خلصتني !!
فما هو فضل هــــــذه المرأة علي ؟؟؟؟؟
بإختصار هذه المرأة ...........
مــــــــــــــــــــــــــــــــــلا ك
فكم تعلمت من هذه المرأة يا كرام .....
ألا تعلمون ماذا علمتني !!!
علمتني هذه المرأة معنى العبادة ....
علمتني هذه المرأة معنى الصلاة ....
علمتني هذه المرأة معنى الزكاة ....
علمتني هذه المرأة معنى الصيام ....
علمتني هذه المرأة معنى القيام ....
علمتني هذه المرأة معنى الحياة ....
علمتني هذه المرأة كيف أحب ومتى أحب ومن أحب
علمتني هذه المرأة آداب الطعام
علمتني هذه المرأة كيف ومتى
أذكر ربي قائمآ أو جالسآ أو على جنبي
علمتني هذه المرأة متى ولمن أبتسم
علمتني هذه المرأة كيف أكون إنسان
علمتني هذه المرأة أن أكون مثلها
أحب الناس وأحب أبذل نفسي من أجلهم
علمتنى هذه المرأة ..............
كــــــــــــــــــل شــــــــــــــــيء !!!!
فهل أنا بعد هــــذا .............
أملك من الأمــــــــــــــر شــــــيء ؟؟
وهل بيدي أن لا أكون عبدآ مملوكآ لها ؟؟
وأعدكم بإكمال القصة في وقت لاحق
محبكم أبو معاذ
![+[ المها ] +](./core/customavatars/avatar9484_4.gif "+[ المها ] +"){kind=avatar}
تعليق